83 يافع نيوز – لحج – خاص حملت سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني فرع مديرية المسيمير بمحافظة لحج التجمع اليمني للاصلاح المسئولية الكاملة عن ما نتج عن مسيرة الوحدة يوم 21 فبراير . وقالت السكرتارية ان الفعالية التي دعا لها الاصلاح حاول الاشتراكي في المديرية اثناء الاصلاح عن عدم المشاركة ، واعتبر البيان ان 21 فبراير لم يريد منه الاصلاح الاحتفال بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بل يراد منه العكس وهو إثبات وجود وتأزيم ما هو مأزوم في الواقع وعدم الوصل الى مؤتمر الحوار الوطني ووضع العراقيل امامه بهدف افشاله من قبل القوى التقليدية وحلفائها وخلق فتنة . نص البيان : بيان صادر عن سكرتارية الحزب الاشتراكي المسيمير م/لحج عقدت سكرتارية الحزب م/المسيمير اجتماعا استثنائيأ للوقوف امام تطورات بالمديرية والجنوب بوجه عام وفي نهاية اجتماعها اصدرت البيان التالي: تعلن السكرتارية وكل منتسبي حزبنا عدم علاقتهم بما سميت الفعالية التي اقيمت في عدن تحت اسم احزاب المشترك وان الجهة صاحبة الدعوة هم فصيلين في إطار المشترك هو " التجمع للأصلاح وتنظيم الوحدوي الناصري" بالمديرية. إننا في الحزب بذلنا قصارى الجهد مع قيادات الاصلاح والى جانبنا بقية اعضاء اللقاء المشترك لمحاولة اثنائهم عن المشاركة نتيجة الاحتقان الذي تشهده عدن والجنوب والى عدم الاسترخاص لدماء واشلاء الناس,حيث أنه ليس يوما للأحتفال بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بل يراد منه العكس وهو إثبات وجود وتأزيم ما هو مأزوم في الواقع وعدم الوصل الى مؤتمر الحوار الوطني ووضع العراقيل امامه بهدف افشاله من قبل القوى التقليدية وحلفائها وخلق فتنة جنوبية جنوبية, انه نتيجة لهذا الموقف المتشنج والمتعنت فإن مديريتنا وفي هذه الفعالية كان لها النصيب حيث سقط احد أبنائها شهيد وإثنان جرحى واحدا منهم يرقد في العناية المركزة لأصابته الخطيرة,والى جانبهم العشرات من الشهداء والجرحى من الحراك الجنوبي السلمي والحبل على الجرار نتيجة للتداعيات التي خلفتها والتى ستكون لها انعكاساتها الكارثية على الامن والسلم الاجتماعي. اننا إذ ندين هذه الاعمال التي تندرج في اطار الفتنة ونحمل مسئولية الضحايا من دعاء لهذه الفعالية مهما كانت سلطته او موقعه وندعو التشكيل لجنة تحقيق محايدة وكشف الحقائق للرأي العام ومحاكمة المتسببين للعدالة. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسئوليته تجاه الجنوب وابناءه وقضيته العادلة. صادرعن/سكرتارية الحزب الاشتراكي م/المسيميرم/لحج 23 / 2/ 2013م