عقيل الحلالي (صنعاء) - اتسعت رقعة الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية في جنوباليمن لتصل إلى مناطق جديدة أمس الأحد غداة وصول الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، إلى مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، وسط دعوات لاستمرار «العصيان المدني» الذي بدأ السبت ودعا له «الحراك الجنوبي». وكان هادي وصل بشكل مفاجئ ليل السبت الأحد إلى عدن، التي شهدت سقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى، حتى مساء أمس. وطالب قيادي بارز في «الحراك الجنوبي» الرئيس هادي بإقالة محافظ عدن، وحيد رشيد، المقرب من حزب «الإصلاح»، الشريك في الحكومة الانتقالية، والذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن. وكان احتفال شعبي أقامه حزب «الإصلاح» في عدن، الخميس، بمناسبة مرور عام على انتخاب هادي، أطلق الشرارة الأولى للاحتجاجات والاضطرابات الراهنة في الجنوب، حيث تتهم شرائح واسعة من أبنائه «الإصلاح» بالتواطؤ مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في شن حرب أهلية لقمع محاولة انفصالية في صيف 1994. وعقدت الجنة الأمنية والعسكرية في محافظة عدن، أمس الأحد، اجتماعا لها برئاسة المحافظ وحيد رشيد، وحضور قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، اللواء ركن ناصر الطاهري. وذكرت وكالة «سبأ»، أن الاجتماع الذي ناقش «المستجدات الأمنية في المحافظة» اقر «خطة أمنية متكاملة» قدمها اللواء الطاهري. وحثت اللجنة الأمنية والعسكرية في عدن أهالي المدينة على «التعاون» مع رجال الأمن لإنجاح الخطة الأمنية «وبما يكفل استقرار الأوضاع والحفاظ على الأمن والسكينة العامة». ... المزيد