طالب عدد من المواطنين في أم القيوين، الجهات المعنية بسرعة رصف الطرق الداخلية في منطقة النيفة، وذلك لعدم استطاعتهم الوصول إلى مساكنهم الجديدة بسبب وعورة الطرق وكثافة الكثبان الرملية التي تعيق حركة السير والمرور في المنطقة. وأكد المواطنون إن مساكنهم جاهزة للانتقال إليها، والعيش فيها، ولكن الوصول إليها صعباً، في ظل عدم توفر الطرق الداخلية المعبدة، مؤكدين إن معظم أصحاب الأراضي السكنية في نفس المنطقة عجزوا عن بناء المسكن بسبب افتقار المنطقة للبنية التحتية. وأضافوا أن شركات المقاولات لا توافق على بناء مسكن جديد في منطقة النيفة، إلا بعد أن يقوم المالك بتسوية الطريق من أجل تسهيل وصول سيارات وآليات الشركة إلى موقع الإنشاء، لافتين إلى إنه رغم محاولاتهم مع الجهات المعنية في أم القيوين لإنشاء طرق مؤقتة، إلا إنها لم تبادر بتقديم شيئاً للمواطن، ما اضطر أن يتحمل أعباء مادية كثيرة. وقالوا إنهم حصلوا على قرض لبناء المسكن، وتم إنجازه وتجهيزه بكافة الأجهزة والأثاث المنزلي، كما بدأت الجهة المانحة للقرض باستقطاع الأقساط المقررة على المستفيد، لافتين إلى إنهم يدفعون القسط الشهري ولم يسكنوا في منازلهم الجديدة، بسبب صعوبة الوصول إليها. وقال المواطن عبيد جاسم آل علي من أم القيوين، إنه منذ حصوله على قرض من برنامج زايد للإسكان بدأ بتعمير أرضه في منطقة النيفه، واضطر لشراء سيارة ذات الدفع الرباعي لكي يتمكن من الوصول إلى منزله ومتابعة الأعمال الإنشائية مع المقاول. وأضاف إنه يواجه صعوبة للوصول إلى مسكنه الذي يبعد عن الطريق المعبد بحوالي 600 متر، حيث قام بتسوية بعض الأماكن من الطريق بشكل مؤقت على حسابه، نظراً لتعرض سيارته للطمس في الرمال بسبب الكثبان الرملية ووعورة الطريق، لافتاً إلى إنه يعاني كثيراً من هذه المشكلة. ... المزيد