تعود فرق الإمارات إلى دوري آسيا بهدف استعادة وكتابة تاريخ جديد للكرة الإماراتية، بعدما كانت آسيا بنفسجية اللون في 2003 كأول بطولة قارية لأنديتنا . ولو أن العين لم يحقق تلك البطولة في نسختها الأولى، ولو أنه لم يعد ذلك في 2005 للوصول إلى النهائي وتحقيق الفضية لقلنا إن الأمر صعب أو مستحيل تحقيقه، ولكن العين أعطانا الضوء الأخضر أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، لذلك يجب أن تتسلح فرقنا الأربعة بالرغبة والطموح لو أرادت فعلاً أن تعود بقوة . البداية مهمة جداً فهي عنوان النهاية لذلك تحقيق الفوز في بداية المشوار له أثره النفسي والمعنوي في المشوار الطويل . لذلك لا بديل عن الفوز وبالأخص عندما تلعب على أرضك وبين جمهورك مع محاولة عدم الخسارة خارج أرضك، فالنقطة خارج الديار سوف تكون بنكهة الفوز في أحيان كثيرة . فوز منتخبنا الوطني بكأس الخليج يجب أن يكون له أثره الإيجابي في فرقنا في التحدي الآسيوي فالعين والشباب والجزيرة والنصر ننتظر منها قوة الدفع الرباعي لمواصلة سيمفونية الفرح للكرة الإماراتية . خسارة العين من دبا الفجيرة صدمة قبل الآسيوية، والعين عودنا أن يعود دائماً بقوة بعد الصدمات القوية، حدث ذلك عند تعرضه لكابوس الهبوط حيث عاد بعدها وحقق بطولة الدوري، وحدث ذلك بعد خسارته من الأهلي بسداسية حيث يعانق الصدارة، والعين عودنا أن يكون فارس الرهان في دوري أبطال آسيا . وننتظر من فريق النصر في الآسيوية صورة أخرى ووجهاً آخر غير الذي شاهدناه في بطولة الدوري . الشباب استعاد عافيته ومحل الثقة، والجزيرة لا يزال يمارس هواية تبديل المدربين على أمل أن يستعيد صولاته وجولاته . عندما حقق العين الآسيوية كانت مجموعته تضم الهلال والاستقلال، والسد، وهذه المرة الذي تغير أن الريان جاء مكان السد . في مباراة برشلونة وميلان استوقفني أمران أولهما غياب برشلونة تماماً والثاني الطريقة الدفاعية التي لعب بها فريق بحجم ميلان، وكما يقولون "اللي تغلب به ألعب به" . sindbad [email protected]