قال مؤتمر الاقتصاد العالمي إن مجلس الأجندة العالمية المعني بالخدمات اللوجستية وسلسلة الإمداد أتم فترته الثانية بنجاح، حيث كان له صدى كبير من خلال اقتراح مجموعة مهمة من المبادرات والمقترحات من ضمنها: مبادراته ذات منحى عملي من بينها تسليط الضوء على قضايا سلسلة الإمداد ومخاطر النقل، ومبادرة "تمكين التجارة وتثمين فرص النمو«، وكلا المقترحين حاز دعم المجلس . وعالج المؤتمر قضايا مهمة تتعلق بسلسلة الإمداد في جدول أعمال الأجندة العالمية، من ضمنها المخاطر التي تواجهها سلسلة الإمداد . وتم تقديم المقترحات والتوصيات لأصحاب شركات الخدمات اللوجستية والنقل المشاركين في مؤتمر الاقتصاد العالمي السنوي في "دافوس". إضافة إلى منشورات المجلس تم ترويجها من خلال المطبوعات التجارية المتخصصة في هذا المجال إلى جانب نشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس في مدونات المنتدى الاقتصادي . وأوضح تقرير مجلس الأجندة العالمية المعني بالخدمات اللوجستية وسلسلة الإمداد إلى أن سلسلة الإمداد أصبحت معولمة بفضل الكفاءة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وعولمة التصنيع والاستهلاك، وكذلك استثمارات البنية التحتية في الأسواق الناشئة . وتشير توقعات مؤتمر الاقتصاد العالمي إلى أن التجارة العالمية ستستمر في الصعود . ونوه التقرير إلى أهمية الخدمات اللوجستية وسلسلة الإمداد في استراتيجية نمو الشركات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الخدمات اللوجستية تعتبر جزءاً فرعياً مع عمل الشركة إلا أنه يمكن أن يكون عاملاً حاسماً لبقائها، موضحاً أن الخدمات اللوجستية في القرن الحادي والعشرين أصبحت تمس جميع الجوانب التجارية في كل مؤسسة ربحية، ويظهر هذا من خلال الحقائق التالية: بلغت الإيرادات التي تجنيها صناعة الخدمات اللوجستية في العام 2002 نحو910 مليارات دولار . وتبلغ حصة قطاع الخدمات اللوجستية من الانبعاثات الحرارية 5 .5 في المئة . وتدفع الشركات 10 إلى 35 في المئة من إجمالي المبيعات للخدمات اللوجستية .