حصلت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي على جائزة أكاديمية الأعمال الدولية "ويندتاور" عن فئة "القيادة الملهمة" في مكتبها في أبوظبي مؤخراً . ومنحت أكاديمية الأعمال الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (AIB-MENA) الشيخة لبنى تقديراً لدعمها المتواصل وتشجيعها المتطوعين في المنظمة . وقد حضنت جامعة ولونغونغ في دبي جائزة أكاديمية الأعمال الدولية عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2009 . وتعتبر الجائزة مستوحاة من الرمز المعماري "ويندتاور" الذي يمثل في خصائصه القائد الاستثنائي الذي يقف بثبات ويساهم في توجيه وتحفيز المحيطين به وخاصة في الأوقات العصيبة . وبمنحها هذه الجائزة، تعتبر أكاديمية الأعمال الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الشيخة لبنى القاسمي رمزاً من رموز المنطقة وتكرم من خلالها المرأة على وجه الخصوص . ومنذ نشأتها الأولى استفادت أكاديمية الأعمال الدولية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خبرات العديد من رائدات الأعمال النساء في بدء وخلال تنظيم مؤتمراتها الإقليمية الثلاثة . وقالت الدكتور "ميلودينا ستيفينز بالاكريشنان"، رئيس "المؤتمر السنوي لأكاديمية الأعمال الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" والبروفيسور المساعد في جامعة ولونغونغ في دبي: "أعطتنا الشيخة لبنى القاسمي الشجاعة لفعل الأشياء التي تتطلب المثابرة والتي تسهم في إحداث الفرق . لقد كانت أكاديمية الأعمال الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محظوظة بدعمها منذ البداية وخاصة بعد أن صدر الكتاب الأول لنا حيث قطعنا شوطاً طويلاً منذ ذلك الحين مع فريق ممتاز من المتطوعين . لدينا الكثير من الأمل في هذه المنطقة ونسعى إلى تثقيف العالم وتعريفه بالمواهب الموجودة فيها" . وتزامنت الجائزة مع صدور مجلد أكاديمية الأعمال الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الثالث "إجراءات ورؤى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - الشرق يلتقي الغرب" . وقد تم تقديم نسخة من الكتاب في حفل الافتتاح، بما في ذلك مدونات من كتابها وصناع القرار في المؤسسات المدروسة إلى الشيخة لبنى . ويوثق الكتاب حالات مثيرة للاهتمام بما في ذلك قصة تحول "أرامكس" من بداياتها كمشروع وحتى وصولها إلى العالمية في تقديم الخدمات اللوجستية والنقل وكيف بدأ "محمد سعيد حارب" بتطوير شخصية "فريج" المعروفة وتأثيره في الشركة .