كتب أحمد فاروق: قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تغيير سياستها فى التعامل مع نجوم السينما المصرية خاصة الشباب الذين يعزفون عن حضور الفعاليات رغم أنهم لا يعترضون على حضور مهرجانات عربية وأوروبية بعضها صغيرة، وهو ما جعل القائمين على المهرجان يعيدون النظر فى أسلوب التعامل مع النجوم. بدأ التغيير بحرص المهرجان على إشراك أكبر عدد من النجوم فى أقسامه وإدارته المختلفة مثل محمود عبدالعزيز ويسرا ومحمود ياسين وليلى علوى ولبنى عبدالعزيز، ومنه شلبى وخالد أبوالنجا وبشرى ونيللى كريم، والمخرجة كاملة أبوذكرى وغيرهم ليصبحوا نواة زملائهم فى فعاليات المهرجان. ورغم ذلك كان الاختبار الأول لقياس مدى مشاركة النجوم فى فعاليات المهرجان غير مبشر، حيث وجهت الدعوة لأكثر من 400 فنان لحضور الاحتفالية التى أقامها مهرجان القاهرة السينمائى 5 نوفمبر الجارى على ضفاف النيل تحت عنوان «رسالة سلام العالم»، إلا أن الغالبية العظمى لم تلبِ الدعوة فضلا على أنها لم تعتذر عن عدم الحضور، وهو ما اعتبرته إدارة المهرجان مؤشرا سلبيا فيما يتعلق بمدى مشاركة وفعالية نجوم السينما فى أولى دورات مهرجان القاهرة بعد الثورة. وحضر فقط من الفنانين محمود ياسين، ونبيلة عبيد، وفيفى عبده، ونادية الجندى، ولبنى عبدالعزيز، ومحمود قابيل، ومن الشباب منة شلبى ونيللى كريم والتونسية درة. ورغم غضب إدارة المهرجان من عدم مساندة ودعم نجوم السينما إلى هذه الفعالية فإن الادارة قررت أن تتقرب أكثر إلى الفنانين من خلال إشراكهم فى كل ندوات المهرجان التى يصل عددها إلى 5 يوميا، أى أن أكثر من 30 نجما سيشاركون فى الفعاليات اليومية للمهرجان. وطالبت إدارة المهرجان بأن يتحلى النجوم خاصة جيل الشباب بالمسئولية تجاه المهرجان، وأن يحرصوا على حضور حفلى الافتتاح والختام إلى جانب الفعاليات، وأن يؤمنوا أن المهرجان ملك لهم وليس لأحد سواهم.