أكد مدرب منتخب الشباب العراقي عبدالحكيم شاكر، أن منتخب بلاده «سيطوف بكأس بطولة آسيا للشباب إمارتي رأس الخيمة والفجيرة»، قبل أن يطوف بها بغداد، إذا ما نجح في الظفر بلقب بطل آسيا للشباب وحصل على المركز الاول، بعد المباراة النهائية التي ستجمع اسود الرافدين مع كوريا الجنوبية غداً السبت. وقال في المؤتمر الصحافي الذي تلا مباراة العراق مع استراليا في نصف النهائي، أول من أمس، وانتهت لمصلحة الأسود بهدفين لصفر: «أشعر بالسعادة لان يكون منتخب بلادي العراق طرفاً في المباراة النهائية، وأريد أن أبدأ بالتهنئة لدولة الامارات العربية المتحدة، لهذا النجاح التنظيمي الذي كان سبباً مباشراً لتسلق منتخبنا سلم الانتصارات ووصوله إلى المباراة النهائية». بيك: علامة كاملة للإمارات وصف مدير بطولة آسيا للشباب لكرة القدم تحت (19سنة) الاوزبكي عوض بيك الجهد الاماراتي الذي تم تقديمه خلال استضافة الدولة لمنافسات بطولة آسيا للشباب لكرة القدم بانه كان مميزاً. وعبر عن ارتياح كبير للجنة المنظمة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للتنظيم الاماراتي لنهائيات آسيا للشباب، التي تختتم غداً بإقامة المباراة النهائية وتجمع العراق مع كوريا الجنوبية. وقال عوض بيك في تصريحات صحافية في ختام مباريات الدور نصف النهائي للبطولة، وجرت مبارياته باستاد الامارات في رأس الخيمة «مشاهداتي عن نجاح الامارات في تنظيم البطولة لا يمكن اختصارها بكلمات التعبير عن الارتياح والسعادة لما تمت مشاهدته من حسن تنظيم وحفاوة وضيافة، استطيع ان اقول إن التنظيم الاماراتي كان بالعلامة الكاملة». وأضاف «لو كان المنتخب الاماراتي موجوداً حتى الادوار النهائية لكان لأجواء البطولة رونق أجمل، لانها كانت ستحظى بحضور جماهيري أكبر، إلا أن الجمهور الآخر موجود، وأتمنى أن يواصل حضوره بما يكسب البطولة حتى آخر أيامها جمالية كرة القدم»، وكان منتخبا شباب العراق وشباب كوريا الجنوبية فازا على استراليا بهدفين مقابل لا شيء، بينما فاز المنتخب الكوري الجنوبي على اوزبكستان 3/1. مدرب أستراليا يشكو «الحظ السيئ» قال مدرب المنتخب الاسترالي باول اوكون، أن «المنتخب العراقي منتخب مميز، ويستحق ان يلعب المباراة النهائية لبطولة آسيا، ويستحق منا التهنئة، إلا أن منتخب بلادي كان يستحق ذلك أيضاً، ولولا أن المباراة في الدور قبل النهائي جمعته مع العراقيين لكان طرفاً في النهائي». وقال في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة «مبروك لمنتخبنا الاسترالي، لانه نجح في الوصول إلى نهائيات كأس العالم، وهو هدفنا الاساسي من المشاركة، وإن كان يستحق اللقب ايضاً، وأعتقد أنه لولا الأخطاء الدفاعية لما فاز الفريق المنافس»، وتابع «لاعبونا قدموا مباراة جيدة، ولم يتهاونوا، ولم نخسر إلا لسوء الحظ». غانم أحمد: التقييم الآسيوي أثلج صدورنا قال رئيس اللجنة المنظمة المحلية في رأس الخيمة، غانم أحمد غانم، إن التقييم الآسيوي الذي صدر على لسان مدير البطولة أثلج صدورهم في اللجنة المنظمة، وإنه ولجنته يشعرون بالارتياح لدرجة التقييم العالية من قبل الاتحاد الآسيوي لحسن التنظيم والضيافة، مؤكداً أن كلمات مدير البطولة تستحق الاهتمام العالي، كونها تشير إلى نجاح المجهودات التي بُذلت قبل وأثناء أيام البطولة، وأنها أدت دورها بانجاح الحدث، مؤكداً أن الهدف كان ولايزال أن تقدم الرياضة الاماراتية نسخة مطورة للنجاح الإداري والفني للبطولات والأحداث الرياضية. وتابع «الحفاوة والكرم الاماراتي أسهما بشكل مباشر في صعود اسود الرافدين للمباراة النهائية، ويجب أن نعترف بأن حسن المردود الفني والإداري قاد إلى بلوغ العراق للمباراة النهائية». متمنياً أن يكون منتخب العراق للشباب خير ممثل للكرة العربية في المباراة النهائية وبطولة كأس العالم المقبلة في تركيا العام المقبل. وأكد أنه يفكر في تحقيق الفوز باللقب، وأن يحتفي به منتخباً عربياً، قبل أن يكون منتخباً عراقياً، كرد جميل للعطاء الإماراتي في تقديم كل ما من شأنه رفع أسهم النجاح العربي للبطولات الكبيرة، وأكمل «ادعو الجمهور العربي في كل الامارات والدول القريبة بشكل عام والجمهور العراقي بشكل خاص إلى أن يقف مع شباب الرافدين، وأن يشجع منتخب العراق في المباراة النهائية أفضل وأحسن تشجيع، وأن يسهم معنا في صناعة فرحة عربية جديدة». وخص بشكره الجمهور العراقي الكبير الذي ملأ ملعب الإمارات في رأس الخيمة في المباراتين الماضيتين. من جهة أخرى، وصف مدرب اسود الرافدين المباراة مع استراليا بأنها كانت صعبة، وكشفت عن إمكانات متميزة للاعبي فريقه، وأن الاجتهاد في اللعب، والاصرار على صناعة الفوز اسهما في تحقيق الانجاز. وكشف عن امنياته بأن ينجح في إتمام المهمة حتى نهايتها بالظفر باللقب النهائي. وكان المنتخب العراقي قد نجح في الظفر باللقب بطلاً للقارة الآسيوية للشباب عام 2000، في آخر مناسبة عندما تغلب في المباراة النهائية على المنتخب الياباني 2/1، وأصبح ذلك المنتخب نواة الفريق الذي نجح في الفوز بكأس آسيا للامم عام 2007. وتابع شاكر «حققنا الفوز على منتخب كبير هو المنتخب الاسترالي، الذي يتمتع بقدرات فنية عالية جداً، إلا أن شبابنا رفعوا شعار الانتصار للكرتين العربية والعراقية في المباراة، وتمكنوا من تجاوز الكنغارو الاسترالي، وأتمنى ان نكون عند حسن الظن في المباراة النهائية»، مؤكداً أنه يملك الكثير من الاوراق التي لم يكشفها بعد، وانه يملك لاعبين قادرين على صنع الفارق امام كوريا الجنوبية سيعمد لاشراكهم في اللقاء المقبل، مشيراً الى أن المواجهة المقبلة ستختلف عن مباراة افتتاح البطولة. تصريحات -- قال مهاجم المنتخب العراقي مهند عبدالرحيم إنه يشعر بالفرحة الكبيرة لصعود منتخب بلاده للمباراة النهائية، وان فرحته أكبر لكون الانتصار انطلق من بلد عربي شقيق هو الامارات، وأكد أنه سيجتهد في اللقاء النهائي من أجل فرحة اكبر لجميع محبي الكرة العربية والعراقية. -- أكد حارس مرمى المنتخب العراقي محمد حميد فرحان أنه كان يعلم أن نجاحه في صد ركلة الجزاء التي منحت لمنتخب استراليا في الدقيقة 57 ستقود إلى تحقيق الفوز وأكد أنه اجتهد لرد الكرة، واحسن التوقع، وهو الامر الذي قاد لان يسجل زملاؤه هدفين متلاحقين تسببا في الفوز، وتمنى فرحان أن يكون عند مستوى المسؤولية في المباراة بمواجهة كوريا الجنوبية بنهائي البطولة. -- أوضح مهاجم المنتخب العراقي همام طارق أنه لم يلعب مباراة واحدة، وهو يفكر في أن يكون أفضل لاعب في البطولة، رغم علمه بأنه من المرشحين لهذا اللقب، مؤكداً أن جل تفكيره يتركز على أن يكون اللقب في نهاية المطاف عراقياً عربياً، وان يسهم الفوز في بث الفرحة في نفوس الجميع، مؤكداً أنه لايزال في مقتبل العمر، وجل تفكيره في كيف ينجح منتخب بلاده في الحصول على اللقب. -- أكد مدرب منتخب أوزبكستان للشباب أحمد موساييف، أن منافسه الكوري الجنوبي استحق الفوز على فريقه والوصول إلى نهائي البطولة، رغم ان منتخب بلاده قدم مباراة جيدة، الا ان الكوريين تفوقوا في المباراة. وقال موساييف في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: خسرنا أمام فريق متفوق، ففريقهم أفضل منا بكثير. -- قال هداف البطولة الاوزبكي سيرغييف (سبعة أهداف) إن فريقه كان يستحق التأهل للمباراة النهائية وليس الخسارة. وعبر عن حزنه لفقدان منتخب بلاده فرصة خوض المباراة النهائية. -- أكد مهاجم المنتخب الكوري الجنوبي كانغ سانغ وو أن منتخب بلاده خاض مباراة صعبة امام اوزبكستان، على الرغم من الفوز 3/1، وكانت مباراة كبيرة، وأن منتخب بلاده استحق الفوز والتأهل للعب النهائي، وقدم التهنئة لزملائه وجمهوره، معبرا عن تمنياته الظفر باللقب. فرحة كبيرة للاعبي العراق بعد التأهل. أ.ف.ب