تأهل منتخبا العراقوكوريا الجنوبية إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا في كرة القدم للشباب (دون 19 عاماً) التي تحتضنها الإمارات حتى السبت المقبل بعد فوزهما على أستراليا 2-صفر وأوزبكستان 3-1 على التوالي الاربعاء في الدور نصف النهائي. عبدالجبار العتابي - إيلاف : تنفس العراقيون الصعداء وابتهجوا كثيراً لوصول منتخب الشباب العراقي إلى المباراة النهائية لبطولة شباب آسيا المقامة حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد غياب دام 12 عاماً ، وامضى المشجعون العراقيون ليلتهم واحدة من أجمل الليالي الرياضية لاسيما بعد انتعاش آمالهم بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للكبار بعد الفوز الغالي الذي حققه أسود الرافدين على المنتخب الأردني بهدف نظيف ، ولم يجد الكثيرون كيف يعبرون عن هذا السرور الذي اطلقوا عليه (أربعاء الفرح العراقي الجميل) ، لكنهم كانوا يقولون عن منتخب الشباب الممثل العربي الوحيد في دور نصف النهائي ومن ثم النهائي ان (شباب حكيم شاكر كانوا أبطالاً فوق العادة وحقيقة هم فريق مرتب ومنظم ويحمل غيرة وإصرار وحب للوطن الكبير بشكل لايوصف ) ، واصفين المنتخب بأصرار أنه (أبو الغيرة) لان الشباب لم يدخروا جهداً في جميع المباريات التي حققوا فيها إنتصارات رائعة على فرق تمتلك سمعة ومقدرة كروية عالية ، ما عدا تعادل واحد كان لهم مع منتخب كوريا الجنوبية في مستهل منافسات البطولة وهو المنتخب الذي سيلاقونه في النهائي ، ليجددوا سجلات العراق في البطولة ويعودون بالكأس للمرة السادسة ، وكان أخر فوز لشباب العراق عام 200 بقيادة عدنان حمد بعد فوزهم في النهائي على اليابان بهدف لعماد محمد ، وها هم يحملون راية العرب ويطوفون بهالترفرف بفخر بين ايديهم للفوز بكأس البطولة . وقد أكد حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي الشاب : أن روح الإصرار والوحدة والعمل الشاق، وراء تغلب الفريق على نظيره منتخب أستراليا بهدفين نظيفين مساء الأربعاء في نصف النهائي، وتأهله للعب المباراة النهائية لكأس أمم آسيا للشباب لكرةالقدم يوم السبت المقبل، على ملعب نادي الإمارات برأس الخيمة. وقال شاكر في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: الآن أصبحنا على بعد مباراة واحدة من لقب البطولة، وأنا أعرف أن هذا لن يكون سهلاً أمام كوريا الجنوبية، حيث عانينا معهم عندما تعادلنا سلبياً في الدورالأول من البطولة، ولكن نحن نؤمن بقدراتنا، وأنا واثق أن هذه الثقة ستساعدنا على مباغتتهم في المباراة النهائية. وأضاف: لاعبونا فاجئوني شخصياً بمستواهم، وهذا جاء بسبب روح التعاون في الفريق والثقة بالنفس. وأوضح : قلت من قبل وأكرر الآن، أننا نمثل العرب بفخر في هذه البطولة، وبما أن هذه البطولة تقام في دولة عربية فإن لنا كل الحق في الفوز باللقب. وتابع: المنتخب الأسترالي يمتاز بالقوة البدنية ويضم مجموعة من اللاعبين الجيدين مثل كوري غاميرو أفضل لاعبي الفريق، وكنت أعرف قبل المباراة أننا لو حدينا من تحركاته كما فعلنا فإنه الأستراليون سيعانون بالثلث الأخير. فيما كانت ردود الفعل في بغداد تتسم بالفرح الذي لا يوصف وبمباركة الجهود مقرونة بالتمنيات بالفوز على كوريا الجنوبية واحرازاللقب من جديد . فقد قال المدرب نبيل زكي : كنت قد اكدت قبل المباراة على ضرورة خطف النقاط من الفريق الاسترالي ، لان منتخبنا الشبابي اكدبالفعل انه قادم وبقوة لخطف بطاقة التأهل الى المباراة النهائية للبطولة الاسيوية بعد ان تمكن من حجز بطاقة التأهل الى مونديال تركيا الذي يعد الأهم ضمن مهمته التي ذهب من أجلها لكن يبقى طموحنا وآمالنا معلقة على شبابنا في تحقيق اللقب الآسيوي للمرة السادسة. وأضاف: ان التوليفة الشبابية التي مثلت العراق في منافسات هذه البطولة كانت بمنتهى الثقة التي منحت لها من قبل اتحاد اللعبة ومدرب المنتخب الكفء حكيم شاكر الذي توضحت بصماته على اداءاللاعبين خصوصا بعد ان تمكن لاعبونا من سحب البساط من تحتاقدام الفرق الكبيرة التي جاءت تتنافس على خطف اللقب كالفريقين الكوري والياباني ومن ثم الاسترالي وخصوصا الفريق الياباني الذي جاء لخطف اللقب وليس للمشاركة من خلال التصريحات التي أدلى بها مدربه قبل خوض المباراة التي جمعته بمنتخبنا لكن اصرارلاعبينا وعزيمتهم كانا اكبر من تصريحات هذا المدرب الذي قال انه ذاهب لنزهة مع منتخب شباب العراق ليجعلوا من تلك المباراة فاجعة كبيرة لهذا المدرب ، وها هم ليوثنا ينطلقون بعد انقضاضهم على الكنغر الاسترالي إلى نهائي آسيا وانهم ليستحقون اللقب الجميل كسبا لهم وللعرب جميعا لانه ممثلهم الوحيد . اما الزميل الصحافي عدنان لفتة فقال : شبابنا يصنع الامل في يوم عراقي غاية في الروعة،، اهدونا الفوز والافراح فشكرا للاعبي منتخبنا الوطني باجتيازهم الاردن ولمدربهم زيكو الذي زرع الثقة فيهم، مبارك لمنتخبنا الشاب وهو يتسلق قمة النهائي الآسيوي بهدفين رائعين على استراليا،، تحية لحكيم شاكر وتشكيلته الذهبية ، فكم هو جميل ان نعيش الفرح بعد طول انتظار،، شبابنا أهدونا بطاقة التأهل الى كأس العالم للمرة الأولى منذ 11 عاماً، وصعدوا إلى نهائي آسيا ، مبارك من القلب للاعبينا ومدربهم ولاتحاد الكرة وكل العراقيين الاصلاء وقال الصحافي عبد الكريم ياسر: منتخبنا الشبابي الذي كان اكثرمن رائع وفاز على المنتخب الاقوى على المستوى الاسيوي منتخب استراليا بهدفين دون رد وتأهل إلى المباراة النهائية لبطولة آسيا وحقق من قبل هذا الفوز تأهل إلى بطولة العالم المزمع اقامتها في العاصمة التركية اسطنبول مبارك لهؤلاء الليوث وللاسود ولكل العراقيون ونتمنى من اهل السياسة العراقية أن يجعلوا من هذين الفوزين حافزا قوياً ليفوزوا فيما بينهم من خلال جلسة عراقية وطنية اصيلة يخرجوا منها في بداية حسنة تخدم العراق والعراقيون ويقضون على كل حالات الفساد والمفسدين والارهاب والارهابيون ومن الله التوفيق .. وقال مسلم الركابي : كان تلاميذة الحكيم حكيم شاكر في الموعد حينما تلاعبوا بفريق الكنغر الاسترالي وزرعوا بثقة مطلقة هدفين جميلين في المرمى الاسترالي وليضعوا القدم الأولى على منصة التتويج يوم السبت القادم وهم يقابلوا الشمشون الكوري الجنوبي في المباراة النهائية لكأس آسيا للشباب ، الف الف الف مبروك لشعبنا وشكراً لشبابنا الذين صنعوا لنا يوماً عراقياً بأمتياز فيما قال عمر قحطان : بعد فرحنا بفوز منتخبنا الوطني , اليوم اكمل شبابنا الابطال الافراح , واكملوا كثيراً من المشوار ولم يتبق سوى مباراة واحدة للتتويج باللقب ,وليعلنوا للجميع اننا ابطال آسيا للشباب, وان مستقبلنا مضيء في السنوات القادمة ان شاء الله . واضاف : ابناء حكيم شاكر نجحوا بالرهان بقيادة مدربهم الذي راهن على الغيرة والاندفاع والحماس ,وشكّل لنا منتخبا متكاملا يلعب كرة هجومية وجل عناصره تمتلك مهارة وامكانيات عالية,منتخب يدافع جيدا ويهاجم جيداً ومستقر فنياً وجيد بدنياً ,عوامل يحلم بتوافرها اي متابع لمنتخب بلاده ,فشكرا لك يا حكيم , وان شاءالله يتوج الفريق بلقب البطولة ويتوج مجهوداته الكبيرة ,واعتقد نجومنا بعد الان اصبحوا اهلا لها بجدارة ..، اخيرا ادعوا الاتحاد العراقي الى توجيه دعوة الى مدرب منتخبنا زيكو لمشاهدة المباراة النهائية ليراقب شبابنا
