لبنى القاسمي / الامارات . أبوظبي في 5 أبريل /وام / أشار تقرير رسمي صادر عن لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى تقدم ترتيب دولة الإمارات على ساحة الدول الأكثر عطاء في العالم خلال العام الماضي 2012 لتحتل المرتبة 16 عالمياً قياساً بنسبة مساعدتها الخارجية من دخلها القومي الإجمالي بعدما كانت تحتل المرتبة 20 عالمياً خلال عام 2011 والمرتبة 26 في العام 2010. وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي في تصريح بهذه المناسبة إن المراكز المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات في الأعوام السابقة والتحسن المستمر في ترتيب الإمارات ضمن كبار المانحين الدوليين للمساعدات الخارجية جاءت نتيجة للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظة الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمتابعة الحثيثة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الارتقاء بقطاع المساعدات الخارجية الإماراتي وزيادة فعاليته والتوجيه السليم لمساعداته الأمر الذي جعل الإمارات في المرتبة السادسة عشرة بين المانحين الدوليين للمساعدات للعام 2012. وأضافت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أن ثقافة العطاء ومساعدة الشعوب الفقيرة حول العالم هي ثقافة متجذرة في دولة الإمارات على مستوى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات وهي الثقافة التي عززها المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" منذ قيام الإتحاد. وأثنت معالي الشيخة لبنى القاسمي على جهود الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية الإماراتية في دعم التنمية الدولية والاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية في ترجمة واقعية لتوجيهات القيادة الرشيدة. ونوهت معاليها إلى أن دولة الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي تقوم بتوثيق بيانات مساعداتها الخارجية بشكل تفصيلي لدى لجنة المساعدات الإنمائية ووفقاً لنظام توثيق المساعدات الإنمائية الرسمية المعتمد لدى هذه المنظمة الأمر الذي يؤكد التزام دولة الإمارات ومؤسساتها المانحة بأعلى معايير الشفافية الدولية فيما يخص مساعداتها الخارجية. وأضافت الشيخة لبنى القاسمي أن هذا الأمر يساهم في اندماج جهود دولة الإمارات ضمن الجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ويساهم أيضاً في زيادة الفعالية في التوجيه السليم لمساعداتها الخارجية وتبؤها المكانة اللائقة بها ضمن مصاف كبار المانحين الدوليين. واختتمت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي تصريحها بالقول إن التحسن المستمر في ترتيب دولة الإمارات بين كبار المانحين عالمياً يعود بشكل رئيس إلى توجيه القيادة الرشيدة السليم لمساعدات الإمارات الخارجية من حيث استهدافها للدول الأكثر فقراً في العالم ونوعية القطاعات التي تساهم دولة الإمارات في تنميتها في تلك الدول المستفيدة من المساعدات. / ش. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/شف/هج