كتبت رشا عبدالحميد: يترقب عشاق سلسلة أفلام «الشفق.. مصاص الدماء» عرض الجزء الخامس والأخير بدور العرض الأمريكية ويحمل عنوان «الشفق: بزوغ الفجر الجزء الثانى»، وهو تكملة للجزء الرابع حيث يستعرض نهاية هذه القصة التى شغلت عقول ملايين المشاهدين منذ عرض الجزء الأول منها قبل خمس سنوات. الفيلم الذى يخرجه بيل كوندون سيشهد تغييرا كبيرا فى شخصية بطلته «بيلا سوان» والتى تلعبها الممثلة الشابة كريستين ستيوارت. ورغم نهاية العمل فإن كريستين ستيوارت لا تشعر بالحزن، وتقول: «أشعر بالسعادة لأن القصة رويت أخيرا بكل تفاصيلها، فبعد خمس سنوات انتهينا. وتكشف بطلة الفيلم عن بعض تفاصيل الأحداث فى الجزء الأخير قائلة: «بعد أن تزوجت بيلا من إدوارد حملت فى طفلها الأول ورفضت أن تتخلص من هذا الجنين التى علمت بأنه يمكن أن يكون وحشا فلاحظت أنه ينمو بشكل سريع للغاية، وتأكدت أنه لن يكون طفلا عاديا، ورزقت بفتاة نصفها بشرى والنصف الآخر مصاصة دماء، لكن أصبح على بيلا حماية طفلتها من الذين يتربصون بها ويعتبرون أنها تشكل تهديدا على عالمهم وحياتهم ويجب التخلص منها». وأضافت كريستين أن بيلا تمثل رمزا للمشاعر التى لا يخجل منها أحد «أعتقد أن ما يجذب الناس إلى شخصية بيلا أنها تؤمن بالمشاعر وتثق بأنها لا يمكن أن تشوه سمعتها، من النادر أن تجد قصة تزيد من ثقة الفتيات فى أنفسهن وهو ما يحدث فى هذه السلسة بسبب بطلتها لأنها فى النهاية قصة حب». وأشارت النجمة الشابة إلى أن هذا العمل بأجزائه أتاح لها الفرصة للعب أكثر من شخصية، مضيفة: «اكتسبت خبرة كبيرة من هذه الأجزاء الخمسة، فاستطعت من خلالها أن ألعب دور الفتاة البريئة التى تقع فى الحب وتحارب من أجله، ثم لعبت دور مصاصة الدماء ثم دور الأم فكل هذا الاختلاف فى الشخصية أضاف لى الكثير فى مشوارى الفنى الذى مازلت فى بدايته، وأفادنى وأنا سعيدة بشخصية بيلا بجانبيها الإنسانى والوحشى كمصاصة دماء وأثق فى أن الجمهور سيتذكرها بشكل رائع». وتذكرت كريستين أن فى تحول بيلا إلى مصاصة دماء كان له أثره عليها، وتقول: «فى أول أو ثانى يوم تصوير كسر إبهامى بسبب الحركات التى يقوم بها مصاصى الدماء والتى يجب أن تظهر بشكل خارق بعض الشىء، وهو ما ظهرت بيلا عليه، لكن كان الأمر ممتعا فى النهاية». وعن أكثر الأشياء التى لا تحب أن تحدث لها قالت: «لا أحب أن أعيش للأبد».