وما زال يستهويها بوحك ... ومازالت تتوسد كلماتك وتتدثر بها فى صقيع الشتاء وهجير الصيف .. لم تكتب يوما إلا لك .. ولم تتفتح أزاهيرها إلا لنسمات حضورك .. ولم يتزعزع إيمانها يوماً بك .. مضنية هى أصفادها .. ولها من الشتات نصيب لكنك وحدك تملك الأجوبة .. والأسئلة و قوس قزح وترنيمة مهد قديمة غازلت روحها تخاف أن تفضحها عيونها حين يمر اسمك على خاطرها جل أحلامها أن تبحر معك بلا شراع إلى مدن بلا شطآن