خالد الجار الله (جدة) نجح نجوم الفتح في خطف الأضواء ليس بجماعية الأداء التي قدمها في الدوري بل إن الأرقام تبرهن على أن ثمة عناصر لعبت دورا مهما في حسم اللقب وعلى رأسهم محترفيه الأجانب إذ يتزعم دوريس سالومو هدافيه برصيد 16 على بعد هدف واحد من أهداف المسابقة ويسلي لوبيز، ومتجاوزا إلتون جوزيه الذي سجل 11 هدفا أيضا لكنه صنع في المقابل 8 أهداف ويعتبره النقاد الرقم الصعب في التشكيلة وفقا للحسابات والأرقام، فيما كان قائد الفريق حمدان الحمدان من بين النجوم، حيث سجل 6 أهداف وصنع 7 أخرى، بينما ربيع السفياني سجل 5 وصنع 4 أهداف إضافة إلى حسين المقهوي الذي لعب دورا مهما في تقديم نفسه بشكل جيد ومختلف حتى وصل تشكيلة المنتخب حيث سجل 3 وصنع 4 أهداف. وعلى مستوى المشاركة يثبت العنصر الأجنبي أن له الكلمة الأولى في تقديم الفتح أداء مختلفا وظهور النموذجي على هذا النحو؛ إذ يبرز دوريس سالومو مجددا في المقدمة عبر أكثر اللاعبين مشاركة بواقع 2160 دقيقة يليه المدافع كيمو سيسكو ب 2053 ثم إلتون جوزيه 2020 دقيقة، ويتضج جليا أنهم الأكثر تأثيرا وهم الثلاثي الوحيد الذي تجاوز حاجز ال (2000) دقيقة؛ إذ أن أقرب نجومهم المحليين هم عبدالعزيز بوشقراء بواقع 1972 وبدر النخلي برصيد 1890 وعدنان فلاتة ب 1867 وحمدان الحمدان 1855 ومبارك الأسمري 1633 حسين المقهوي 1460.