65 يافع نيوز – صحيفة الوسط كتنف الغموض الأسباب الحقيقية للتفجيرات التي شهدتها الفرقة الأولى مدرع اليوم والتي أدت إلى مقتل 3 مواطنين منهم جندي قيل بأنه لايزال مستجد في لفرقة كما أدت إلى إصابات 11 آخرين بإصابات ، وأثارت الانفجارات حالة هلع عارم في أنحاء أحياء العاصمة كما دقت ناقوس الخطر واعادة هاجس الحرب . ومازاد الشكوك تضارب الإنباء حول الأسباب الحقيقية للانفجارات حيث قالت مصدر عسكري في وزارة الدفاع بأن الانفجارات وقعت جراء خطأ في التدريب، أدت إلى إصابة منظومة صاروخية كانت في ساحة التدريب المجاورة لمخازن الدفاع الجوي بمعسكر الفرقة بقذيفة أثناء التدريب ، ما أدى إلى انفجار عدد من القذائف الصاروخية وانطلاق بعضها بشكل عشوائي في الأحياء المناطق المجاورة لمعسكر الفرقة. وقالت المصادر أحد الصواريخ التي تطايرت ارتدت بشكل عشوائي وأصاب بعض مخازن الدفاع الجوي، وتسبب في سلسلة من الانفجارات داخل المعسكر. وفي سياق مختلف قال مصدر في الفرقة الأولى مدرع بان حادث اليوم كان غرضي نتيجة ماس كهربائي في مخازن الدفاع الجوى وهو ما أدى إلى اندلاع ألسنة اللهب وتصاعد الدخان الكثيف في المعسكر. ولم يشر المصدر العسكري إلى الأسباب التي أدت إلى انطلاق نحو 50 قذيفة صاروخية بشكل عشوائي في أنحاء متفرقة صوب جامعة الإيمان والأحياء المجاورة للفرقة, مكتفيا بنفي سقوط أي قتلى بين جنود وضباط الفرقة، رغم أن هناك معلومات تشير إلى أن هناك جنديا من بين 4 قتلى سقطوا جراء الحادث، الذي تسبب أيضا بإصابة 11 مدنيا آخرين. وفي سياق متصل حذرت وحدة الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية في مركز أبعاد للدراسات والبحوث من مواجهات عسكرية قد تشهدها العاصمة صنعاء خلال إجازة عيد الأضحى. وقال مركز أبعاد في بلاغ صحفي له، مساء اليوم، بأن المعلومات التي حصل عليها تشير إلى وجود حالة من الاستعدادات العسكرية في معسكرات بعضها تابع للنظام السابق والبعض تابع للمنضمين للثورة، عقب تسرب معلومات عن قرارات تستهدف إقالة قيادات عسكرية عليا. وأشار أبعاد إلى أن هذا الاستعداد سبقه تصعيد لجماعة الحوثيين من خلال الانتشار في العاصمة صنعاء وتشكيل بؤر لتخزين الأسلحة داخل وحول العاصمة، معتبرا بأن حادثتي تفجير مخزن صواريخ الكاتيوشا في الفرقة أولى مدرع ومقتل الضابط العراقي، اللواء خالد الهاشمي (الثلاثاء الماضي برصاص مسلحين مجهولين في صنعاء)، وقبله محاولات اقتحام وزارتي الدفاع والداخلية، عبارة عن مقدمات تعزز من توقعات استهداف ومهاجمة وإضعاف جهات فاعلة في القوات المسلحة والأمن. وقالت وحدة الإستراتيجيات الأمنية والعسكرية في مركز ابعاد للدراسات والبحوث في بلاغ صحفي، ان المعلومات التي حصلت عليها تشير الى حالة من الإستعدادات العسكرية في أوساط معسكرات بعضها تابع للنظام السابق والبعض تابع لمنضمين للثورة، بعد تسرب معلومات عن قرارات تستهدف إقالة قيادات عسكرية عليا. واعتبرت في بلاغ صحفي حادثتي تفجير مخزن صواريخ الكاتيوشا في الفرقة اولى مدرع ومقتل الضابط العراقي اللواء الهاشمي وقبله محاولات اقتحام وزارتي الدفاع والداخلية مقدمات تعزز من توقعات استهداف ومهاجمة اضعاف جهات فاعلة في القوات المسلحة والأمن.. وأشار إلى أن هذا الإستعداد سبقه تصعيد لجماعة الحوثيين من خلال الإنتشار في العاصمة صنعاء وتشكيل بؤر لتخزين الأسلحة داخل وحول العاصمة شجعهم على ذلك نجاح اقتحام سفارة واشنطن باعتبارها نقطة فاصلة نقلتهم من المستوى المحلي إلى الوطني ومن ثم الأقليمي في حال انتكاسة الثورة السورية. واشار المركز إلى مقتل الهاشمي وقال بأنه كان احد اهم القيادات العسكية البعثية السنية في العراق واشرف منذ خروجه من العراق بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003م على عقد صفقات عسكرية رسمية وغير رسمية لنظام علي عبدالله صالح وبعد تسلم هادي للرئاسة انخرط في الهيئة الإستشارية للهيكلة وهو الشخص الوحيد الذي يعرف مقدار الأسلحة النوعية التي يمتلكها الجيش اليمني والوحدات المخزنة فيها من خارج المنظومة الأسرية للنظام السابق.