يعمل إبراهيم الشامسي نائبا لمدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في منطقة مسافي التابعة لإمارة الفجيرة، وهو إلى جانب دراسته في الإعلام يواظب على عمله، معتبرا أن للمراكز الثقافية دورا مهما في دعم وتشجيع الحراك المجتمعي، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الحث على الانخراط في العمل الثقافي ورعاية المثقفين ودعمهم، وبالتالي تأسيس جيل واع بقضايا وطنه مهتما بتطوير مجتمعه. غدير عبدالمجيد (الفجيرة) - تجمع شخصية الشاب المواطن إبراهيم الشامسي بين جوانب تميز مختلفة، فهو إلى جانب أنه لا يزال على مقاعد الدراسة إلا أن لديه مشوارا مهنيا حافلا يسبق سنه بكثير، بدأه بالعمل بوظيفة إدارية لم تلبي طموحه فتركها ليشق طريقه في عالم الفن والتمثيل والمسرح، ويزاول في الوقت ذاته عمله كنائب مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في منطقة مسافي التابعة لإمارة الفجيرة. واختار الشامسي دراسة الإعلام، تخصص علاقات عامة في أكاديمية الفجيرة للإعلام، نظرا لحبه الشديد لهذا التخصص ولأنه يحلم منذ صغره بأن يصبح ممثلا ناجحا له دوره المؤثر في المجتمع. موروث حضاري حول أهمية وجود المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والشباب، ودورها في تنمية المجتمع، يوضح الشامسي «تعد الثقافة جزءا من الموروث الحضاري والإسلامي الذي تزخر به دولة الإمارات، ونحن نفتخر بهذا الموروث، والقيادة الوطنية تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الثقافة، من خلال التشجيع والحث على الانخراط في العمل الثقافي ورعاية المثقفين ودعمهم، وإنشاء المراكز والمؤسسات في مختلف مناطق الدولة والحرص على إشراك جميع فئات المجتمع في الحراك الثقافي بهدف تنشئة جيل واع متعلم مثقف قادر على استكمال الإنجازات، وتحقيق المزيد منها». ويتابع «تقدم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مجموعة خدماتها وبرامجها الثقافية والمجتمعية لأفراد المجتمع عبر واجهتها الرئيسة المتمثلة في المراكز الثقافية التابعة لها، والتي من بينها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع- مسافي الذي أعمل به، حيث تسعى الوزارة إلى الريادة في التنمية الثقافية والمجتمعية لإمارات مزدهرة، ودعم وتشجيع الحراك الثقافي والمجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية. ... المزيد