حَملت على عاتقها تقديم فكر جديد للمسرح السعودي يتضمن صناعة فن إسلامي حضاري أصيل من خلال مواجهتها للفن الهابط والبحث عن المواهب المسرحية النادرة، وبالرغم من دراستها للإعلام وتخرجها منه حاملة لتخصص صحافة إلا ان سامية شاكر البشري تمكنت من بعد التخرج من دمج فكر الدراسة بهواية المسرح ولتقول عن ذلك: اكتشفت موهبتي في التمثيل منذ الصغر، وذلك من قبل دراستي للإعلام الذي قادني لمزاولة هذه الهواية وتتابع قائلة: لقد كان للمسرح الجامعي دور كبير في صقل موهبتي ودعمها من خلال إعداده الدورات التي يقدمها والبروفات المكثفة إلى جانب الأنشطة والفعاليات في الكثير من البرامج الشهرية والسنوية في حفل ختام الأنشطة لتتابع بقولها: في الحقيقة قادتني مهارات التعليم والدراسة لأن كون مدربة حديثة للطالبات على مهارات الفنون المسرحية كالتمثيل والإلقاء والإخراج وعروض الرياضة وغيرها. كما أشارت في حديثها إلى المسرح النسائي قد تغير في الوقت الحالي للأفضل والبرهان على ذلك تزايد الفرق النسائية المسرحية بمختلف المدن وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من السيدات. وتختم حديثها بقولها: أسعى إلى تحقيق هدفي الأول بتأسيس مسرح خاص بالنساء يتم فيه عرض كل ماهو مفيد ومسلي من مسرحيات وعروض وإنشاد وصقل لمواهب الأطفال والشابات إلى جانب دعم المواهب المتعددة لدى بناتنا من خلال إنشاء مركز تدريب أو مؤسسة لصقل المواهب المسرحية.