صحف الإمارات / إفتتاحيات.أبوظبي في 25 إبريل/ وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الإفتتاحية بالممارسات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على أرضه المحتلة ..إضافة إلى المشهد المصري. وتحت عنوان / كيان مارق / دعت صحيفة " الخليج " الشرعية الدولية إلى اعتبار إسرائيل كيانا مارقا والتعامل معها دوليا على هذا الأساس وعزلها ومساءلتها ومعاقبتها. وقالت إن الطفل الفلسطيني أحمد جوابرة يدرك في قرارة نفسه أن الجندي الإسرائيلي الذي يحتل وطنه وعجز رغم أكثر من ستة عقود عن احتلال عقول الفلسطينيين..لا يريد له أن يذهب إلى المدرسة وأن يتعلم بل هو يكره أن يتلقى الفلسطينيون العلم وأن ينهضوا بأنفسهم و مع ذلك طلب منه وهو يهم باعتقاله أن يرجئ الاعتقال يوما ريثما يتسنى له الذهاب إلى المدرسة وتقديم الامتحان. وبينت أن الجندي الإسرائيلي لم يأبه طبعا لما قاله الطفل أحمد بل مضى في مهمته إلى آخرها واعتقله أمام والدته ونقله كما غيره إلى زنازين الاحتلال النازية..هي زنازين نازية لمزيد من التأكيد وربما تفوقها لما يمارس خلالها من صنوف لا يمكن أن يمارسها بشر خصوصا في ضوء التقارير الحقوقية عن حقن الأسرى بفيروسات خطرة تؤدي لاحقا إلى وفاتهم لما تتسبب به من أمراض وإعاقات وهي ناتجة أيضا عما يمارس بحق هؤلاء الأسرى من عمليات تعذيب مبرمجة على مدار الساعة. وأضافت.. أنها زنازين نازية نعم..الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ثمانية أشهر يصرخ في وجه جلاديه و يقول أمامهم إن جسده الضعيف جدا يشبه أجساد ضحايا المحرقة النازية التي مازال الاحتلال يستذكرها إلى الآن ويتاجر بها على الرغم من أنه تفوق على النازي بما يمارسه هو على الفلسطينيين لأكثر من / 65 / عاما. وقالت.. نازية وعنصرية نعم حتى في إسرائيل ثمة من يدعو إلى التعلم من دروس جنوب إفريقيا للتخلص من الفصل العنصري وهناك الكثير من التقارير التي تكتب عن نظام " الأبارتهايد " الذي أقامه الاحتلال في فلسطينالمحتلة وعن الممارسات العنصرية الممنهجة ضد أصحاب الأرض الأصليين. وتابعت..نازية وعنصرية وسطو نعم .. حتى النائب العام الإسرائيلي الأسبق يعد المستوطنات الأكثر ظلما والأكثر لاأخلاقية منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة عمليات سلب الأراضي الفلسطينية التي ينفذها الجيش والمستوطنون معا وبالتنسيق في ما بينهم ووافق على سؤال يشبه المستوطنات والاستيطان بنظام بول بوت في كمبوديا " نظام الجماجم ". وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إن هذا الكيان هو ما يستحق اعتباره كيانا مارقا ومعاقبته لو كانت هناك شرعية دولية حقا وليس ما يفرض بالحديد والنار واللاعدل من قبل شريعة الغاب القائمة في زمننا هذا. من جهتها قالت صحيفة " البيان " إنه منذ وصول الرئيس المصري محمد مرسي إلى سدة الحكم وهيمنة حزب الحرية والعدالة " الذراع السياسي لجماعة الإخوان " على السلطة التشريعية عبر مجلس الشورى وما رافق ذلك من حالة انقسام واضح في البنية السياسية بين خطين متقابلين .. ومصر تخرج من أزمة لتدخل في أخرى وأحد أسبابها الرئيسية هو الشرخ وانهيار الثقة بين السلطة بمكوناتها السياسية والتنفيذية والتشريعية من جهة وقوى سياسية لها ثقلها في الشارع المصري ترى في النهج الحالي ظاهرة إقصائية ستفضي بالتراكم إلى مواجهة شاملة قد تدخل البلاد في أتون صراع لا تحمد نتائجه. وتحت عنوان / القضاء المصري في مهب التغيير / أوضحت أن ما يدور في مصر حاليا من حراك يتصل بالقضاء واتهام القوى السياسية المعارضة والمنظمات والنقابات المهنية للسلطة بمحاولة السيطرة على القضاء والهيمنة عليه تحت مظلة ما يعرف ب " أخونة أجهزة ومؤسسات الدولة " هذه الاتهامات وصلت إلى عقر الرئاسة وكان أحد فواصلها المهمة تلك الاستقالة التي تقدم بها مستشار الرئيس محمد مرسي للشؤون القانونية محمد فؤاد جادالله والتي أوضح فيها اعتراضه على ما وصفه ب" اغتيال القضاء " وسلطة تيار واحد على الدولة. وأضافت أن هذه النقاط الخطرة التي قدمها المستشار المستقيل تضع الرئاسة المصرية بمواجهة تساؤلات حرجة حول شرعية وقانونية التشريعات التي فرضتها على مؤسسات الدولة وهيكلها الإداري بحجة مواجهة الثورة المضادة وبحجة تطهير المؤسسات وعلى رأسها الجهاز القضائي ممن يعرفون ب " الفلول " وفق قانون السلطة القضائية المثير للجدل والذي اعترض عليه الجهاز القضائي على أعلى المستويات. وأكدت " البيان " في ختام إفتتاحيتها أن الحكومات والسلطات التي تأتي إثر متغيرات كبرى بمسميات الثورة أو غيرها تدرك أن تحقيق حياة جديدة تضمن العدالة الاجتماعية وتطبيق القوانين دون إقصاء أو محاباة وزرع الثقة بين مكونات المجتمع هي الضامن الأساسي لاستقرار الدولة وديمومة السلطة واستمرارها..إلا أن ما يجري في مصر وعلى لسان جهازها القضائي بل من داخل السلطة ذاتها يدفع باتجاه آخر. ودعت " البيان " في ختام إفتتاحيتها جميع الأطراف الفاعلة في مصر إلى ضرورة إدراك أن الوصول بمصر إلى بر الأمان يقتضي التعامل بحكمة وإبعاد النظرة الفئوية لأن السفينة تسع الجميع. خلا / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ز ا المصدر : وام الإماراتية للأخبار العاجلة أضف الإماراتية بالبلاك بيري PIN:29B53A9E