2013/04/25 الساعة 00:55:24 التغيير – صنعاء : أكدت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابيةYEMN اهتمامها البالغ بالخطوات الحثيثة التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بخصوص إعادة بناء السجل الانتخابي الذي يأتي في سلم أولويات الإصلاح الانتخابي في اليمن. وقالت الشبكة في بلاغ صحفي أن الزيارات الخارجية التي قامت بها اللجنة خلال الفترة الماضية للاطلاع على تجارب بعض الدول في إعداد السجلات الانتخابية باستخدام الحاسوب والتقنيات الحديثة ، ستسهم في تحديد الإطار العام للسجل الالكتروني والإجراءات التنفيذية لعملية القيد والتسجيل واحتياجاتها البشرية والمادية والتقنية. وأضافت شبكة يمن أن المشاورات واللقاءات التي عقدتها اللجنة العليا للانتخابات مع الأحزاب السياسية والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الانتخابي تعتبر من الوسائل الهامة لتفعيل دور تلك الجهات تجاه الإصلاحات الإنتخابية... وأشارت الشبكة في بلاغها إلى أن الفترة المتبقية حتى نهاية المرحلة الانتقالية تصل إلى عشرة أشهر فقط ، وهو ما يفرض على اللجنة العليا للانتخابات مضاعفة الجهود وتسريع الإجراءات العملية لإنجاز المهام الرئيسية العاجلة المتصلة بالسجل الانتخابي التي لا تقتصر على (قيد وتسجيل الناخبين) بل هناك جملة من القضايا الضرورية المرتبطة بالعملية وأهمها إيجاد كوادر ذو كفاءة لإدارة عملية القيد يتم تدريبهم التدريب الفعال بمهنية عالية والتجهيزات الفنية اللازمة بالإضافة إلى حملات التوعية التي من الضروري أن تصاحب إجراءات عملية القيد والتسجيل، منوهةً إلى أن السجل الانتخابي يحتاج إلى أكثر من عام كامل استناداً إلى تجارب دولية سابقة تشبه إلى حد ما واقع بلادنا. وشددت شبكة يمن على أهمية العمل عند إعداد السجل الالكتروني وفق أحدث الوسائل ، والالتزام بنظام البصمة الذي يطلق عليه (البايومتركس) وهو النظام المعتمد في كثير من الدول التي سبق ونفذت عمليات تسجيل الناخبين الكترونياً ، وهو ما يعزز نزاهة السجل الجديد الذي يعد خطوة رئيسية في مشوار اليمن باتجاه انتخابات حرة ونزيهة.