- وسائل التواصل الاجتماعي خاصة «التويتر» بتغريداته المتباينة في تردداتها والمختلفة في نغماتها عرفتني بوجوه جديدة ذات تميّز في فكرها وعطائها. - مهما تباينت لغة المغردين واختلفت آراؤهم تحس لدى المعظم منهم غيرة على الوطن خاصة وحدته وأمنه، في تغريداتهم من لهيب الصراحة ما يحرق المغالطات. - ومن هؤلاء المغردين المتميزين بالصفتين السابقتين إعلامي قدير وابن إعلامي قدير، كان والده وكيلًا لوزارة الإعلام وهو «معروف» والمعروف لا يعرف، فكيف إذا كان هو معروف اسمًا ووصفًا؟!. - إن ابن معروف خبرة إعلامية مكثت سنوات طويلة في دوائر إعلامية مختلفة وخبرته «معروفة» كعضو منتدب لشركات متخصصة في الإعلام. - وهو اليوم ناشط في الحراك الإعلامي ككاتب متميز، يقذف بعناوين ومقالات صارخة وصاروخية في جريدة البلاد وعلى أغصان التويتر. - في حواراته، تضبطه الحكمة وتشعله الجرأة وتزيّنه السموحة وتخدمه اللغة. - لا يعرف التعالي إلى قلبه مسلك، وليس في نفسه للتكبر مبرك، أخلاقه عالية وتعاملاته راقية. - اسمه «محمد» شيخ قبيلة المغردين الوطنيين، وصاحب لغة متميزة في تناول قضايا الإصلاح والشأن السياسي. - إنه محمد ابن معروف الشيباني يُحلِّق في أجواء التويتر، من غصن إلى غصن، يُغرِّد هنا ويغرد هناك، ويكتب هنا ويكتب هناك، صاحب أكبر حملة «متزنة» و»وطنية» ضد الفساد والمفسدين. - إعلامي ابن إعلامي، وسيّد من سادات الإعلام الجديد، يقلقه شأن العامة من المواطنين، كما هو حريص على النقد الصريح بأسلوب صحيح. - طاقة وخامة إعلامية مهيأة لأن تخدم وطنها، فالوطن بحاجة في زمن نبذ التملق والنفاق إلى نوعية تقنع الشباب والشابات، ويكون قلبها على وطنها، وليس على كرسيها ومنصبها.