ربما يستسهل البعض كوارث التفحيط التي تعج فيها أحياء العاصمة الرياض، لكنها في الواقع كارثة حقيقية تنخر في جسد المجتمع، بدءا من تعاطي المخدرات التي اعترف فيها غير واحد من المفحطين، وانتهاء بالدماء التي تسيل على أرصفة الشوارع.وبين تعاطي المخدرات وسيل الدماء ما يحدث أن الأخلاق تسفك سفكا، إذ تبلغ مداها باستدراج شبان صغار إلى مواطن الرذيلة، والبداية ركوب السيارة، ثم الاستعراض بهؤلاء الشبان في ميادين التفحيط، وحتى وقوع الرذيلة.هنا ندق ناقوس الخطر بتحرك الجهات ذات العلاقة من المرور ودوريات الأمن، ومكافحة المخدرات، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لتطبيق النظام ولا سواه.