GMT 8:18 2013 الجمعة 3 مايو GMT 17:10 2013 الجمعة 3 مايو :آخر تحديث * صورة لأسد البحر عند شاطئ صور مواضيع ذات صلة عاد أسد البحر الخميس للظهور مجددا على شواطىء مدينة صور في جنوبلبنان، بعدما قام عاملون في بلدية المدينة باعادته الى عرض البحر، بعد أيام من ظهوره على الشاطىء اللبناني. صور (لبنان): ظهر أسد البحر مطلع الأسبوع الحالي للمرة الاولى قرب مرفأ الصيادين مدينة صور اللبنانيةالجنوبية، وسط مظاهر فرح عمت سكان المدينة الذين لم يروا على شاطئهم حيوانا من هذه الفصيلة من قبل، وتجمعوا بالعشرات لرؤيته، ومن ثم عاود الحيوان زيارته للشاطئ بعد ان أعاد صيادون الى عرض البحر لضمان استمرارية الحياة وعدم تعرضه للأذى. وقال حسين حمزة، مدير محمية صور الطبيعية التابعة لوزارة البيئة اللبنانية، انه "من المستبعد ان يكون اسد البحر قد وصل عبر البحار الى صور لان موطنه المناطق الباردة"، متحدثا عن "احتمال ان تكون ثمة تجارة غير شرعية لتلك الحيوانات، وان تكون مجموعة منها هربت ووصلت" الى شواطىء صور. وأوضح ان المسؤولين البيئيين قاموا بالتعاون مع البلدية "بالابحار باسد البحر الى قبالة شواطىء الناقورة" القريبة من الحدود الجنوبية مع اسرائيل، والواقعة على مسافة 15 كيلومترا الى الجنوب من صور، واعادوه الى المياه. وامام دهشة العامة في صور، عاد أسد البحر أمس ليظهر مجددا في مرفأ الصيادين. ولقيت طريقة نقله في المرة الاولى باستخدام شباك صيد، استياء عدد من الخبراء البيئيين الذين رأوا انها "غير احترافية" وقد تؤدي الى اختناق الحيوان. وقال رئيس جمعية الحفاظ على البيئة أحمد فرج ان قيام العشرات برؤية الحيوان وتصويره يوميا "بدأت تسبب له نوعا من التوتر، وخاصة عندما يريد ان ينام". وتوجه جميعات بيئية انتقادات الى الطريقة التي تعامل بها الثروة الحيوانية والبيئية في لبنان بسبب نقص حملات التوعية والاهتمام الرسمي. وشهدت الاعوام الاخيرة تزايدا في الاهتمام بانشاء محميات طبيعية في مختلف المناطق اللبنانية. وفي صور ايضا، تركت بومة والتي نادرا ما تظهر في لبنان، ثلاثة من صغارها في حديقة قرب المدينة، قبل ان تختفي عن الانظار. وقالت رندة عيديبي، المشرفة على مستشفى حيرام الذي نقلت اليه الطيور الصغيرة، "فوجئنا بهذا الطير يحط على أغصان شجرة حاملا معه ثلاثة صغار. هرعنا في اتجاهها لنرى انها وضعتها منذ فترة لكن اجنحتها ما زالت طرية ولا تسمح لها بالطيران، ونقلناها الى المستشفى لوضعها في حاضنة اصطناعية وتأمين الغذاء لها". وأشارت الى ان ذلك "بشارة جميلة لنا"، على رغم ان البومة غالبا ما تقرن بالتشاؤم وسوء الطالع.