وفاة وإصابة خمسة أشخاص في حجة وصعدة جراء الصواعق الرعدية    عصابة حوثية تعتدي على مواطن في إب بوحشية مفرطة    ما هو شرط زيدان لتدريب فريق بايرن ميونيخ؟    الارياني: الأسلحة الإيرانية المُهربة للحوثيين تهدد الأمن والسلم الدوليين ومصالح العالم    ثمن باخرة نفط من شبوة كفيلة بانشاء محطة كهربا استراتيجية    أكاديمي: العداء للانتقالي هو العداء للمشروع الوطني الجنوبي    إيران وإسرائيل.. نهاية لمرحلة الردع أم دورة جديدة من التصعيد؟    الكشف عن تصعيد وشيك للحوثيين سيتسبب في مضاعفة معاناة السكان في مناطق سيطرة الميلشيا    صمت "الرئاسي" و"الحكومة" يفاقم أزمة الكهرباء في عدن    غارات عنيفة على مناطق قطاع غزة والاحتلال أكبر مصنع للأدوية    السيول الغزيرة تقطع الخط الدولي وتجرف سيارة في حضرموت    مصرع وإصابة عدد من عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية غربي تعز    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    شاب يقتل شقيقه جنوبي اليمن ووالده يتنازل عن دمه فورًا    الحوثيون يغلقون مسجد في عمران بعد إتهام خطيب المسجد بالترضي على الصحابة    بالصور .. العثور على جثة شاب مقتول وعليه علامات تعذيب في محافظة إب    محمد المساح..وداعا يا صاحبنا الجميل!    صورة ..الحوثيون يهدّون الناشط السعودي حصان الرئيس الراحل "صالح" في الحديدة    آية في القرآن تجلب الرزق وفضل سورة فيه تبعد الفقر    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترحيب دولى وإقليمى بإتفاق الهدنة فى غزةوإشادة بالجهود المصرية فى وقف إطلاق النار
نشر في الجنوب ميديا يوم 21 - 11 - 2012

واستمرت الهدنة بعد ثمانية أيام من الصراع لكن انعدام الثقة بين الجانبين يلقي بظلال من الشك بشأن إلى أي مدى يمكن أن تصمد.
وبعد بدء سريان الهدنة في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل وسقطت في مناطق مفتوحة.
وفي غزة قال شهود إن انفجارا وقع بعيد بدء سريان الهدنة في التاسعة مساء أمس لكن لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية كما لم يتضح سببه.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن الحركة ستحترم الهدنة إذا احترمتها إسرائيل لكنها سترد على اي انتهاكات.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وافق على الهدنة لكنه قال لشعبه إنه ربما تكون هناك حاجة إلى نهج اكثر صرامة في المستقبل.
وسرعان ما بدأ الجانبان في إبداء تفسيرات مختلفة لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الحكومة الجديدة في مصر ودعمته الولايات المتحدة مما يبرز الكثير من مواطن الخلاف الفعلية أو المحتملة.
وفي حال استمرار التهدئة فإن سكان غزة البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة سيلتقطون أنفاسهم بعد أيام من تعرضهم لهجمات جوية شرسة كما سيتوقف وابل الصواريخ التي يطلقها النشطاء الفلسطينيون وأثارت ذعر مليون شخص في جنوب إسرائيل ووصلت إلى تل أبيب والقدس للمرة الأولى.
وفد البرلمان العربى يغادر القاهرة فى طريقه إلى غزة
كما غادر القاهرة صباح اليوم الخميس وفد البرلمان العربى برئاسة نائب رئيس البرلمان أحمد المشرقى يرافقه الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعدد من الإعلاميين على متن طائرة خاصة متجهين إلى العريش فى طريقهم إلى غزة.
وتأتى زيارة وفد البرلمان إلى قطاع غزة للوقوف على أخر تطورات الأوضاع هناك بعد إعلان الهدنة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى منذ مساء أمس الأربعاء وبعد نجاح الجهود المصرية فى تهدئة الأوضاع.
وزير الخارجية ينعى الشهداء المصريين فى غزة
أعرب محمد عمرو وزير الخارجية عن خالص تعازيه فى الشهداء الأبرار الذين لقوا ربهم جراء العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة.
و قال /أن سقوط عدد من حاملى الجنسية المصرية شهداء إلى جانب أشقائهم من الشهداء الفلسطينيين يعد دليلا جديدا على وحدة المصير والهدف بين الشعبين الشقيقين ..داعيا الله عز وجل ان يتغمد الشهداء جميعا برحمته الواسعة.
العربى يرحب باتفاق الهدنة ويشدد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية
كما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى باتفاق الهدنة الذى تم التوصل اليه ليلة أمس بين فصائل المقاومة الفلسطينية واسرائيل برعاية جمهورية مصر العربية.
وأشاد الأمين العام فى بيان صدر اليوم بالجهود التى بذلتها مصر من أجل التوصل الى هذا الاتفاق، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود العربية لدعم خطوات تنفيذه، وتوفير المساعدات لاعادة اعمار غزة.
وأكد الأمين العام على أهمية الالتزام بتنفيذ البند الخاص بكسر الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم فى المناطق الحدودية.
وأوضح أن اللحظة مواتية لدفع الجهود وتكثيف التحرك العربى من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مشددا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة المتاحة وعدم تبديدها لأن الرأى العام الفلسطينى والعربى لن يتسامح مع استمرار حالة الانقسام ومع أى طرف يحاول عرقلة جهود تحقيق هذه المصالحة.
واعتبر الأمين العام أن تحقيق المصالحة الفلسطينية هو ضرورة وطنية لاستعادة وحدة الصف الفلسطينى واعادة الروح للمؤسسات الوطنية الفلسطينية والبرنامج الوطنى الفلسطينى المستقل، كما اعتبر أن تلك المصالحة تشكل الركيزة الأساسية لاستعادة المبادرة والتحرك الفلسطينى والعربى الفعّال على الساحة الدولية خلال الفترة المقبلة.
وأشار الأمين العام الى أنه يواصل اجراء الاتصالات والمشاورات مع رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية من أجل ترتيب عقد اجتماع للجنة على المستوى الوزارى لاعادة تقويم الموقف العربى ازاء مجريات ما يسمى بعملية السلام المعطلة، وكذلك اعادة النظر فى المبادرات والآليات المتبعة فى التعامل مع القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى بمختلف جوانبه وأبعاده، وذلك وفقا لما قرره مجلس وزراء الخارجية العرب فى اجتماعه الأخير يوم 17 نوفمبر الحالى.
الهند تشيد بالجهود المصرية للتوصل لهدنة في قطاع غزة
ومن جانبه أشاد وزير خارجية الهند سلمان خورشيد للجهود المصرية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة .. مشيرا إلى تأييد بلاده لتلك الجهود .. مؤكدا التزام الهند ، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الأمن ، بحل القضية الفلسطينية وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وعن تنفيذ حكم الإعدام بحق أجمل كساب المتهم بتفجيرات مومباي ، أكد خورشيد - في تصريح له خلال لقائه بنادي المراسلين الأجانب بنيودلهي - أن الهند تتعاون مع باكستان في مجالات يستفيد منها الطرفان .. مشيرا إلى رغبة الرئيس الهندي براناب موخرجي في بداية جديدة وعدم الاستمرار في القضايا المثيرة.
وأوضح أن بلاده تعترف بعقوبة الإعدام طبقا للدستور .. معتبرا أن تنفيذ عقوبة الإعدام على الإرهابي أجمل كساب خطوة منطقية للهند التي تتمتع بسيادة ولها التزامات تجاه شعبها .. مؤكدا أن الهند قدمت ملفا حول هجمات مومباي وقائمة من الطلبات من بينها المتعلقة بالمتورطين في هجمات مومباي.
وأكد خورشيد أن بلاده لن تسمح لهذه القضية أن تثير العداء ، حيث أن الهند تسعى إلى إحداث توازن في علاقتها مع باكستان .. موضحا أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن حول قيام رئيس الوزراء الهندي مانوهان سينج بزيارة إلى إسلام أباد.
وأضاف أن الهند طلبت من باكستان تشديد الإجراءات الأمنية على الدبلوماسيين الهنود في أعقاب تنفيذ حكم الإعدام على أجمل كساب من خلال خطاب رسمي فضلا عن خطاب أخر حول موعد تنفيذ هذا الحكم والرغبة في تبليغ أسرة كساب.
وعن أسباب تأجيل زيارة وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك للهند ، قال خورشيد إن وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي سيكون منشغلا ببدء الدورة الشتوية للبرلمان وأنه لا يرغب في إظهار عدم الاهتمام بزيارة مالك وطلب منح الوقت له لبحث القضايا المهمة.
وحول انسحاب القوات الدولية من أفغانستان عام 2014، أوضح أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أكد اهتمامه بانخراط الهند فيما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية الأمنية .. لافتا إلى أن نيودلهي تسهم ببرامج تدريب وبناء القدرات لقوات الشرطة والأمن وتوفير السيارات والعربات والمعدات للقوات المسلحة الأفغانية.
فرنسا وإيطاليا تشيدان بدور مصر فى وقف إطلاق النار
تلقى محمد عمرو وزير الخارجية اتصالين هاتفيين من وزيرى خارجية فرنسا وإيطاليا للإشادة بدور مصر فى إبرام اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار فى غزة.
و اعرب الوزيران عن تقديرهما للدور الذى قام به الرئيس محمد مرسى فى هذا الشأن ، كما اعربا عن استعداد البلدين لدعم أى جهد لضمان تنفيذ الاتفاق والالتزام ببنوده.
المديرة العامة لليونسكو ترحب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
كما رحبت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم/يونسكو اليوم الخميس باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة والذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بهدف التوصل إلى وقف دائم ومستدام للأعمال العدائية التي تؤثر على قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت بوكوفا فى بيان صحفى للمنظمة ومقرها باريس - أنه "لا ينبغي أن تستخدم وسائل الإعلام والمرافق التعليمية كأهداف أو متاريس لأغراض عسكرية".
وأثنت المسئولة الأممية على جهود جميع الذين عملوا لتحقيق وقف إطلاق النار.. معربة عن أملها "فى عودة قريبة لبيئة سلمية تمكن الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين من العودة إلى المدرسة".
وكانت المديرة العامة لليونسكو قد أعربت أمس /الأربعاء/ عن قلقها الشديد حيال تصاعد أعمال العنف في غزة وجنوب إسرائيل وذلك قبيل الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأدانت بوكوفا مقتل الصحفيين الفلسطينيين الثلاثة: محمود الكومي و حسام سلامة ومحمد أبو عيشة، الذين سقطوا ضحايا الغارات الجوية أمس الأول الثلاثاء
وحذرت المسئولة الأممية من خطر ما نقل في التقارير حول استهداف الغارات الجوية والصواريخ لوسائل الإعلام في النزاع ما بين جنوب اسرائيل و غزة..
وذكرت بوكوفا "إنني شديدة القلق حيال ما يصلنا من أنباء عن استهداف مباني وسائل الاعلام والعاملين فيها، مما أدى إلى مقتل ثلاثة صحفيين فلسطينيين"..مشددة على ضرورة "احترام الصفة المدنية للصحفيين واحترام حقهم في مباشرة واجباتهم المهنية."
وعبرت المسئولة الدولية عن قلقها تجاه المدارس التي استهدفت في غزة و جنوب اسرائيل..مضيفة انه" من المفترض أن تكون المدارس بيئة أمنة للأطفال.. و يعتبر الهجوم عليها اضطهادا لحق التعليم و يجب أن يدان بقوة."
وإختتمت بوكوفا بقولها "أود أن أضم صوتي إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذي عبر عن قلقه الشديد حيال سلامة وأمن المدنيين جميعا"
القوات المسلحة الأردنية ترسل قافلة دعم للمستشفى الميداني في غزة
سيرت القوات المسلحة الأردنية اليوم الخميس قافلة التزويد لدعم كوادر المستشفى الميداني العسكري الأردني "غزة 21 "العامل في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" : "إن هذه المبادرة جاء بتوجيهات من القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني لرئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لتعزيز ودعم إمكانات الكوادر الطبية في المستشفى لمواصلة تقديم مهامه الإنسانية والخدمات الطبية اللازمة لأبناء القطاع لدعم صمودهم والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليهم".
يشار إلى أن المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزة يقدم الخدمة الطبية منذ عام 2009 وقد عالج حتى الآن 929 ألف حالة مرضية وقام بإجراء 116 ألف عملية جراحية.
ألمانيا تقدم مساعدات إضافية لقطاع غزة بقيمة 5ر1 مليون يورو
قررت ألمانيا زيادة مساعداتها للفلسطنيين في قطاع غزة بهدف دعم الهدنة التي تم التوصل اليها بين اسرائيل والفلسطينيين في القطاع مساء امس الاربعاء بعد ثمانية ايام من العمليات العسكرية المتبادلة.
وأعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني في برلين اليوم الخميس زيادة المساعدات للقطاع بمقدار 5ر1 مليون يورو.
ومن المقرر استخدام هذه الأموال في توفير الرعاية الطبية لحالات الطوارئ.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها ألمانيا لقطاع غزة تبلغ بذلك 3ر7 مليون يورو.
وفي الوقت نفسه، رحب فيسترفيله بصمود الهدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة ليلة أمس ، وقال: "تحققت أول خطوة ويتعين أن يعقبها خطوات أخرى من أجل الوصول إلى هدنة دائمة في وضع لا زال متوترا" ، مؤكدا في هذا الشأن ضرورة أن يحصل المواطنون في قطاع غزة على "رؤى مستقبلية حقيقية للحياة".
باراك : الجيش الاسرائيلي قد يضطر للعمل مجددا في قطاع غزة
أوضح وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أن الهدنة التي تم التوصل إليها ممساء أمس الاربعاء بين اسرائيل و حماس بواساطة مصرية لا تعد اتفاقا ولكنها عبارة عن مجموعة من التفاهمات بين إسرائيل ومصر من ناحية وحماس ومصر من ناحية اخرى.
وأضاف باراك في تصريحات نقلتها صحيفة /جيروزاليم بوست /اليوم الخميس - أن وقف إطلاق النار قد يمتد لتسعة أسابيع وربما لتسعة أشهر.
ولفت وزير دفاع إسرائيل فى تصريحات لراديو "صوت إسرائيل" -إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى العمل مجددا في قطاع غزة ، مؤكدا أنه إذا لم يستمر وقف اطلاق النار ، فإننا سندرك ماذا سنفعل ، وإذا اضطررنا مسقبلا للقيام بعملية برية واسعة النطاق ، فمن الافضل أن نحظى بدعم دولي راسخ" .
وأكد باراك أن المشكلة ليست اجتياح قطاع غزة وتقويض حكم حركة "حماس" ، وإنما تكمن المشكلة في طريقة الخروج منه عقب اتمام العملية.
ووصف وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك ما تعرضت له حركة حماس والجهاد الاسلامي "بالضربة موجعة" ، مؤكدا أنهم خسروا آلاف الصواريخ نتيجة هجماتنا" .
وأضاف باراك في تصريحات لصحيفة يدعوت أحرنوت - أن "المقر السكني الرسمي لاسماعيل هنية قد دمر بالكامل ، كما أن البنوك الاسلامية التابعة لحركة حماس ، و جهاز الامن الداخلي قد تم تدميرهم بالكامل" ، مشيرا إلى أن الانجاز الرئيسي لحركة حماس أنه منذ عشر سنوات كان لديهم اتفاقية مكتوبة باليد - الآن أصبحت الاتفاقية مطبوعة" .
هاآرتس : عملية عامود السحاب الإسرائيلية على قطاع غزة حققت أهدافها
وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن عملية عامود السحاب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة حققت اهدافها.
وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - أن العملية الهجومية كان محدد لها هدفين ، أولهما إعادة وقف إطلاق النار مع حماس الذي لم يكن منفذا خلال الأشهر الماضية وسط تزايد في الأعمال العدائية ، والثاني هو تثبيت السلام مع مصر بعد أن وصل الإخوان المسلمين إلى السلطة في البلاد.
وعلى جانب آخر .. ذكرت صحيفة يديعيوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الداخلية "شين بيت " اعتقلت 55 ناشطا في المنظمات الفلسطينية في عملية موسعة في الضفة الغربية.
وأوردت أنه من بين المعتقلين مسئولين وأعضاء بالبرلمان ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي ، وان بعضهم ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن فتح أيضا.
وفي سياق متصل .. أفادت يديعوت أحرنوت أفادت بأن صاروخ أطلق اليوم تجاه المجلس الإقليمي لهوف عسقلان ، إلا أنه انفجر في منطقة فلسطينية ، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت فى أنحاء المجلس،عقب إنفجار الصاروخ.
ومن ناحية أخرى .. ذكرت الصحيفة أن امرأة فلسطينية حاولت طعن جندي من قوات حرس الحدود في إسرائيل ، مما أدى إلى إصابة الجندي بجروح طفيفة، فيما ألقي القبض على المرأة وستخضع للاستجواب ، وفقا للشرطة.
صحف سعودية : عودة الروح للتضامن العربى أربك الحسابات الاسرائيلية في غزة
نوهت عدد من الصحف السعودية في افتتاحياتها اليوم بعودة روح التضامن العربى في وجه الحلف الاسرائيلى ، مشيدة بصمود المقاومة الفلسطينية رغم اسلحتها البسيطة في وجه الاسلحة الصهيونية الفتاكة ، مما أربك حسابات إسرائيل وحلفائها وجعلها تستجيب لمبادرات التهدئة ووقف حرب الابادة التى تشنها ضد الشعب الفلسطينى.
فمن جهتها .. أكدت صحيفة "الرياض" أن تداعيات الأحداث في غزة ، لقيت ولأول مرة تضامنا عربيا وتركيا ، إلى جانب مؤيدين آخرين لهذا الشعب الذي عاش مناضلا رغم كل الظروف المعقدة والصعبة التى يمر بها.
وقال إذا كانت أمريكا وحلفاؤها يؤيدون ممارسات إسرائيل ، فالأمر غير مستغرب طالما هم من بناها وشكل أمنها وحمايتها ، لكن أن يتحول التضامن العربي إلى زيارات إلى غزة نفسها، بالرغم من قيمته المعنوية ، إلا أن هذا السلوك يأتي لإشعار العالم بإن الروح عادت إلى جسدها وأن القضية ليست غائبة ، بل ومتجددة وعربية الروح.
وبينت أن القوى الكبرى تخلت عن وجود الدولتين ، وبناء سلام دائم ، لأن الكلمة النهائية تقوم على رغبة وقناعة إسرائيل منطلقين أن العرب ليس لديهم البديل سواء عسكري أو سياسي إلا الاستسلام للإرادة الإسرائيلية.
ورأت أن تداعيات الأوضاع التي خلقت الربيع العربي الجديد ، قد تعطي دلالة أن الواقع مختلف ، أي أن مضاعفات الاهتمام بالقضية الفلسطينية ، وعلى شكل آخر ، أظهر كيف أن عودة الروح للشعب العربي الضاغط على حكوماته بدل السلبية المطلقة، إلى إيجابية صارت معلنة.
ومن جانبها .. قالت صحيفة "اليوم" إن إسرائيل تقتل الفلسطينيين في المعارك وفي الحروب ، وتقتل الفلسطينيين في السلام ، وتقتل الفلسطينيين وهي تقول إنها تستعد للهدنة والسلام ، حتى بدا أن وظيفة إسرائيل النهائية ومهمتها العظمى ورسالتها في هذه الدنيا هي إفناء الفلسطينيين بأية وسيلة وحتى آخر رمق من أنفاسها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.