خالد صالح بن شجاع لكل حملة او مشروع او فكرة معينة غاية وهدف يسعى اليها صاحب الفكر ه او المشروع ،بغض النظر هل يتحقق النجاح لذلك المشروع مستقبلآ على الرغم من المعوقات والصعوبات التي سوف يواجها ،ولكن بالاساس قبل الهدف المراد تحقيقه والغاية المرجوئة من المشروع توجد اهمية للقيام بذلك المشروع . صلب الموضوع تم تدشين مشروع المليون بصمة بين ابناء الجنوب خلال الشهر الماضي في الداخل وبين ابناء الجنوب في كل بلدان الشتات خلال هذه الايام والتفاعل في انجاح هذة الحملة من كل الاحرار الجنوبيين التواقين الى الحرية واستقلال الجنوب بحسب الاستمارة التي يتم توزيعها . الفكرة في البداية اتت من محافظة شبوة والان الحملة مستمرة وفي تزايد واقبال عليها وبذات في بلاد المهجر والاغتراب،فمن الاهمية بمكان يجب ان نعرف ان فكرة المشروع جاءت من الداخل ومن الشباب بذات الذين تفاعلوا وايدو الحملة والذين هم على الارض وجيل المستقبل والذين يقدمون التضحيات، وفرضت نفسها على كل القيادات الجنوبية بكافة اشكالهم واطيافهم الذين عجزو ومازالوا بنفس الوقت في حلقة مفرغة ولم يقدموا ماهو مطلوب منهم على اقل تقدير التقارب فيما بينهم . اهمية المشروع تنبع من ان الشباب هم بيدهم تحقيق وانجاح اي مشروع ان ارادوا ، وما حملة مشروع المليون بصمة لابناء الجنوب الا دليل على ذلك . اذن فغاية المشروع هي تحقيق مليون بصمة من ابناء الجنوب تؤيد التحرير والاستقلال وهي رسالة واضحة وصريحة الى الاقليم والعالم والى كل المنظمات الدولية ان الشعب الجنوبي حسم امره ولايمكنه الرجوع عن ذلك الهدف الذي ضحى من اجله الشهداء رحمهم الله . بمعنى اخر ان رسالة المليونيات التي اقامها شعب الجنوب خلال الاشهر الماضية والتي لم يستجيب لها ولم يسلط عليها الضوء من قبل الاعلام ،فمشروع المليون بصمة هي وسيلة اخر من وسائل النضال والتي هي بصورة اخرى عن غير سابقيها ،والهدف منها ايصالها الى كل المحافل الاقليمية والدولية والى كل الاحرار في العالم الذي حجب عنه الاعلام مشاهدة الصورة الحقيقية لثورة شعب الجنوب . بالاخير ينبغي على الشباب المخلصين لوطنهم ان يشدوا الهمم ويثقوا في انفسهم وعليهم ان يفكروا بوسائل جديدة ومتعددة للنضال تفرض على الكل احترامهم ،فارادة الشعوب لاتقهر كما هو سائد . ناشط حقوقي ومستشار قانوني