حواس العايد- سبق: دعا مستثمر في الموارد البشرية الشباب إلى استغلال الفرص المتاحة أمامهم في ظل القرارات الأخيرة، التي استهدفت تصحيح أوضاع العمالة ومكافحة التستر التجاري الذي تسبب كثيراً في هدر الفرص المهنية والاستثمارية خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن سوق العمل متعطشة للشباب السعودي. وقال محمد بن فيصل آل صقر ل"سبق": لقد اتخذت وزارة العمل قرارات صبت في صالح سوق العمل وتنظيمها، حيث أوجدت حملات وزارة العمل فرصاً وظيفية لشبابنا، وعليه يجب على الشباب الطامح استغلال هذه الفرص المتاحة في سبيل الارتقاء الوظيفي والمهني. وأضاف: الدولة تقدم كثيراً من الدعم المادي والمعنوي من أجل الدفع بالعملية التنموية، وجعلها مواكبة وملبية لطموحات الشباب، وذلك من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يدعم من خلال برامجه توطين الوظائف، وكذلك صناديق دعم تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والصناديق الأخرى المتعلقة بالتمويل الصناعي أو التجاري أو الزراعي، حيث إن دعم المشاريع الوطنية كفيل برفع مستوى الأفراد، وبالمساهمة في توظيف الشباب السعودي. وأكد أنه في الوقت نفسه بعد انتهاء المهلة في نهاية العام سنشاهد نقصاً في كثير من الوظائف في القطاعات، التي يجب أن تسد الحاجة بها من الشباب السعودي المؤهل والمتمرس على طبيعة المهن والحرف. وأشار "آل صقر" إلى أن كثيراً من رجال الأعمال الوطنيين يبحثون عن الشباب الجاد والطموح لشغل الوظائف رغبة منهم، وإيمانا بأهمية توطين فرص العمل ومواكبة توجهات القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في توطين الوظائف، الأمر الذي يعد واجباً وطنياً كونه يدعم أبناء الوطن ورخاءهم، كما يدعم مسيرة الاقتصاد الوطني، ويسهم في رفع الوعي بأهمية القطاع الخاص كشريك فعال في العملية التنموية. كما شدد "علي" على ضرورة مراقبة أداء شركات ومكاتب التوظيف وشركات الوساطة ذات العلاقة بالتنسيق بين طالبي العمل وبين القطاع الخاص، لمنع بعض الممارسات السلبية التي من شأنها خلق "سعودة وهمية"، واستغلال حاجة الباحثين عن العمل، مطالباً بتولي وزارة العمل أو أي جهة ذات علاقة مهمة متابعة هذا الأمر والتأكد من حصول الشباب السعودي على فرصهم الوظيفية وحصولهم أيضاً على كامل حقوقهم ومميزاتهم.