كشف موقع الحقيقة عن ان أجهزة الأمن اللبنانية اعتقلت شخصا جراء تفجير ضاحية بيروتالجنوبية، يعتقد انه من "الجيش الحر" او انه من التابعية الاردنية فيما أكد ان مصدر بريطاني قد كشف قبل موعد الانفجار ان اجتماع عقد في عمان شارك فيه ضباط مخابرات اردنيون وأميركيون وسعوديون. بيروت (فارس) وكتب موقع الحقيقة أن أجهزة الأمن اللبنانية اعتقلت شخصا واحدا على الأقل مشتبها به من غير الجنسية اللبنانية، يعتقد أنه سوري من عصابات"الجيش الحر"، فيما رجحت مصادر أخرى أنه من التابعية الأردنية. ويؤكد انفجار الثلاثاء ما كانت كشفت عنه "الحقيقة" الأسبوع الماضي، استنادا إلى مصدر بريطاني، لجهة أن الحواضن الاجتماعية لحزب الله ستتعرض قريبا لموجهة هجمات بالسيارات المفخخة، لاسيما في الضاحية الجنوبية وبعلبك ومناطق أخرى في جنوبلبنان. وكان المصدر البريطاني كشف في حينه عن اجتماع عقد في عمان شارك فيه ضباط مخابرات أردنيون وأميركيون وسعوديون ،فضلا عن العقيد الفار سليم إدريس ، رئيس أركان ما يسمى ب"الجيش الحر"، وثيق الصلة بالمخابرات الأميركية والسعودية والإسرائيلية، جرى خلاله الاتفاق على خطة عمل تقضي بشن هجمات واسعة بالسيارات المفخخة في المناطق التي يسكنها أنصار حزب الله بلبنان، على غرار ما يجري في مناطق الشيعة في العراق، حيث تقوم "دولة العراق الإسلامية"، التي يمولها ويديرها الأمير بندر بن سلطان، بحرب إبادة حقيقية بالسيارات المفخخة ضد العراقيين المنتمين للطائفة الشيعية. وأضاف "الحقيقة": تبقى الإشارة إلى أن الجناح الوهابي الأميركي في المعارضة السورية، وفي الوقت الذي لقي التفجير إدانة واسعة محلية وإقليمية ودولية، كانت الوحيدة التي أشادت بالتفجير الإرهابي. "فكتب الصحفي الوهابي التكفيري السوري الموتور حكم البابا، محرر الشؤون السورية في قناة "العربية" ، على صفحته داعيا إلى تدمير الضاحية الجنوبية و مناطق سكن "العلويين" السوريين باعتبارها "مستوطنات". الى ذلك، رجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن السعودية والامير بندر بن سلطان ومن خلال إحدى المنظمات السلفية المتطرفة هي التي تقف وراء انفجار السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية في بيروت. وكانت الضاحية الجنوبية في بيروت شهدت الاربعاء، في بداية شهر رمضان، انفجار سيارة مفخخة حصدت نحو 53 جريحاً وتركت أصداء واسعة على الساحة السياسية. /2336/ 2811/