رضوى عبدالله - القاهرة وجه عدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين المصريين الشكر للمملكة على ما قدمته لمصر من دعم خلال هذه المرحلة الحاسمة سواء دعما سياسيا او اقتصاديا او معنويا، مؤكدين ان مصر والسعودية هما المحور الرئيسي لمنع التدخل الاجنبي في المنطقة، قائلين «ان المملكة دولة محورية تحمل روح الاسلام الوسطى ودورها تجاه مصر جاء بقدر معيارها، وقادة المملكة يشكلون دائما دعامة كبيرة لامن المنطقة والعالم العربي والاسلامى لذلك فان دور المملكة ليس مستغربا عليها وهذا ما كنا نتوقعه ونقدره»، وشددوا في الوقت ذاته على ضرورة ان يتدخل الجيش المصري وفقا للتفويض الذي منحه اياه الشعب المصري وطبقا للقانون بفض اعتصام الاخوان المسلمين في رابعة العدوية بالقوة، مؤكدين انها جماعة ارهابية غير منصاعة للقانون المصري. واكد اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي والعسكرى المصري ان جماعة الاخوان المسلمين في مصر «ارهابية» غير منصاعة للقانون المصري واستأثرت باشارة رابعة العدوية، مشيرا الى ان الجماعة تمارس عمليات ارهاب المواطنين وترويعهم من قتل وتعذيب وبتر وتكسير اطراف كما استغلت المباني المحيطة بالمكان سواء منشآت حكومية او غيرها لتنفيذ مخطط ضد الدولة لذلك فانا ارى انها ترتكب جريمة متكاملة في حق مصر ولابد من فض الاعتصام بالقوة، واكد ان الاخوان المسلمون يستمدون قوتهم بالاستقواء بالخارج من الدول التي لها اهداف في مصر. واضاف: ان الموقف الان لدى الاخوان مختلط ومشبوه فلديهم الارهاب مدعوم بالسلاح من الخارج ولكن الشعب المصري اعلن عن ارادته بانه سيتصدى لكل هذه العناصر الارهابية بنزوله الى الشوارع والميادين المصرية باكملها يوم 26 يوليو وتفويض الجيش والشعب باتخاذ اللازم لمواجهة الارهاب واشار الى «اننا لدينا قانون لابد ان يطبق باعطائهم فرصة للعودة الى رشدهم مشددا على ان الجيش المصري اذا اراد دك هؤلاء منذ البداية لاستطاع ان يفعلها ولكنه يتصرف من منطلق حسابات وطنية وليست ارهابية مثلهم ونحن نحاول الان ان نعيدهم الى رشدهم حتى يتم دمجهم في المجتمع مرة اخرى ولكن اذا اصروا على تعنتهم وارهابهم فلابد للدولة ان تتخذ القرار بفض الاعتصام بالقوة لانه لا يمكن ان نترك الوضع على ما هو عليه وتصبح هناك دولة داخل دولة».