اتهمت كتائب حزب الله في العراق، الخميس، وكالة المخابرات الأميركية CIA بدعم القاعدة في مناطق عدة بالعالم لاسيما سوريا، وأعلنت عن تخصيص "مكافأة" قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات دقيقة عن ضباط الوكالة "المتورطين" بدعم القاعدة. بغداد (فارس) وقال قيادي في الكتائب، في بيان له، الخميس، إن "الخارجية الأميركية تدعم تنظيم القاعدة سياسياً في مناطق كثيرة من العالم"، عاداً أن "سوريا تشكل مثالاً واضحاً على ذلك الدعم". وأضاف "الواضح أيضاً أن وكالة المخابرات الأميركية تدعم القاعدة بالمال والسلاح"، مشيراً إلى أن "وجود الأسلحة الأميركية وتقنياتها في سوريا خير دليل على ذلك". وبشأن عرض الولاياتالمتحدة مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو بكر البغدادي، رأى القيادي في كتائب حزب الله، أن "المشروعين السياسي والأمني للولايات المتحدة قد يتباينان"، مؤكداً أن "كتائب حزب الله تعرض بدورها مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات دقيقة عن ضباط المخابرات الأميركية المتورطين بدعم القاعدة". وكان قيادي في كتائب حزب الله العراق قد اتهم في حوار له، السفارة الامريكية في العراق بالوقوف وراء اقرار هذه الهجمات تفصيلاً، معتبرا هذا النوع من العمل الاجرامي سيستمر فترة أطول، و "السي أي ايه" تتحرك بحرية اكثر من العراقيين ويتعاون معها الكثير من كبار ضباط الاجهزة الامنية وكأنهم اميركان ويقدمون لهم المعلومات بشكل دوري. وأشار الى ان جميع الهجمات الارهابية التي تحدث في العراق تعود بالاساس الى الولاياتالمتحدة ضمن الحرب على الاسلام المحمدي الاصيل، مبينا ان التخطيط والتمويل لمثل هذه العمليات ياتي من عدة جهات ابرزها الكيان الصهيوني والكيان السعودي، على حد وصفه. واضاف ان الشركات التجارية الكثيرة لهما داخل العراق هي المفصل الاساس لهذا الدعم وهي للأسف مشخصة عند الاجهزة الامنية وبالتفصيل ويفترض أن يتخذوا قراراً واضحاً على هذه الواجهات للتقليل من فرص نجاح هؤلاء القتلة. وعن الجهات المنفذة للهجمات الاجرامية، اجاب القيادي في كتائب حزب الله ان "المشترك الاول القاعدة والبعث بجناحية (عزة الدوري ويونس الاحمد) يضاف لهم بعض مرتزقة الاحزاب الفاعلة في الساحة وبالتحديد الحزب الاسلامي و حمايات وأنصار بعض المسؤولين الذين "أجبروا على القبول بالعملية السياسية" وهم معروفون بشكل واضح للحكومة وعموم العراقيين . /2336/