حمل رؤساء الأحزاب والقوى السياسية في مصر جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية الحادث الإرهابي الذي جرى في سيناء وأودى بحياة 24 جنديًا مصريًا.. مشددين على أنها جماعة إرهابية ولا بد من حلها. وقال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، إن مقتل 24 جنديًا يعد جريمة جديدة تضاف لسجل إجرامي يزداد يومًا بعد الآخر لجماعة الإرهاب وحلفائها في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وطالب مؤنس بمزيد من الحسم في سيناء، قائلًا، «رحم الله كل الشهداء»، من جانبه وصف حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، حادث مقتل 24 جنديًا بالحادث الإرهابي والمجرم. وقال «عبد الرازق إن مثل هذه الجرائم متوقعة، سواء في سيناء أو أي مكان داخل مصر، لأن العصابات الإجرامية الإرهابية التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من الجماعات الإرهابية التي تنسب نفسها للإسلام السياسي تستهدف في هذه المرحلة هدم الدولة المصرية وكل مؤسساتها، سواء القوات المسلحة أو الشرطة والقضاء بهدف تأكيد دولة المرشد أو دولة الإخوان المسلمين، وفى سبيل ذلك لا يتورعون عن ارتكاب أي جرائم، سواء كانت عادية أو ضد الإنسانية. وأضاف «عبد الرازق»، أنه علينا توقع تكرار مثل هذه الجرائم حتى تنجح القوات المسلحة والشرطة والقوى الشعبية في تصفية هذه الجماعات الإرهابية، محملًا المسؤولية عن مقتل هؤلاء الجنود لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها، من جانبه قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى المصري، إن جريمة مقتل 24 جنديًا في رفح يثبت أن جماعات الإرهاب تتحد جميعًا في مواجهة الدولة الوطنية، مؤكدًا أن معركتنا ضد الإرهاب مستمرة وسننتصر. من جانبه اعتبر عمرو موسى، القيادي بجبهة الإنقاذ والمرشح الرئاسي السابق، أن مصر تخوض حربًا مفتوحة في سيناء ضد قوى الإرهاب التي تحاول تقويض الدولة، قائلًا، «نقف جميعًا مع قواتنا المسلحة في أي مجهودات لتأكيد السيادة في سيناء». وأضاف موسى أن الاعتداء على جنود الأمن المركزي في سيناء هو اعتداء على هيبة الدولة، واجتراء على حياة المصريين، مقدمًا التعازي إلى أسر ومحبي شهداء الوطن.