خاص ب"فارس".. غرفة العمليات ضد الاخوان تنتقل من ابوظبي الى الرياض بعد الانقلاب الذي قاده الجيش المصري في 3 يوليو/تموز عام 2013، انتقلت قيادة غرفة العمليات ضد الاخوان الى الرياض، وتولى بندر بن سلطان شخصيا ادارة هذه غرفة العمليات. وافاد مراسل وكالة انباء فارس في السعودية، انه بعد فوز حركة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في مصر، وفوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية، تشكلت غرفة عمليات ضد هذه الحركة المصرية في ابوظبي، بادرت الى تقديم الدعم المالي والاعلامي والتنظيمي لمعارضي محمد مرسي. ايثان من الضباط الاماراتيين والسعوديين يديران غرفة العمليات ويتولى ادارة غرفة العمليات هذه العميد محمد طارق من جهاز استخبارات الامارات والعميد تركي احمد من السعودية وعدد قليل من ضباط المخابرات البحرينية والمعارضة المصرية. وفضلا عن تحريض الجماهير للنزول الى الشارع واعلان العصيان المدني، كانت غرفة العمليات هذه تقوم بالتشاور مع الدول الغربية واخاصة امريكا، حتى ان مدراء هذه الغرفة زاروا روسيا الا انهم لم يلقوا ترحيبا حارا من قبل الروس. ارسال الاموال والمعدات ضد التمرد ومعدات التنصت الحديثة الى القاهرة خلال هذه الفترة والى الآن، أرسلت السعودية مليار وثلاثمائة مليون دولار والامارات تسعمائة وخمسين مليون دولار تحت غطاء المساعدات الانسانية الى القاهرة. كما تم ارسال معدات ضد الشغب ومعدات حديثة للتنصت وضباط مستشارين في شؤون مكافحة الارهاب ومواجهة الشغب الى مصر. ارسال المعدات على متن رحلتي طيران 650 و648 للخطوط السعودية وقامت عدد من طائرات الشحن السعودية بنقل هذه الشحنات، كما تم ارسال قسم منها بشكل مباشر على متن رحلتي طيران 650 و648 التابعتين للخطوط السعودية خلال يومي 18 و19 اغسطس/آب 2013، حيث لم تكن الرحلتين حينها تنقل الكثير من المسافرين، وانما كانت للتغطية. وكان العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد دعا في 16 اغسطس/آب 2013 الدول العربية في خطاب متلفز، الى مواجهة ما اسماه المحاولات الرامية لزعزعة الاستقرار في مصر. وقال ان العربية السعودية وقفت وتقف الى جانب الاشقاء المصريين ضد الارهاب والضلال والفتنة والذين يسعون للتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، واصفا منع من يحاول التدخل في مصر وإضلال الشعب المصري، بأنه حق مشروع. وفي موقف مماثل، صرح وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، بأن السعودية كانت وستبقى دوما الى جانب مصر، وان الدول العربية لن ترضى ابدا بأن تتلاعب الاسرة الدولية بمصير هذا البلد او تزعزع امنها واستقرارها، معربا عن امله بأن تهتم الاسرة الدولية بدقة بخطاب العاهل السعودي الذي لن يتوانى عن مد يد العون للشعب المصري لإرساء الامن والاستقرار. واضاف اننا نقول للذين يتحدثون تصريحا او تلميحا عن وقف مساعداتهم الى مصر، ان الامة العربية والاسلامية غنية بطاقاتها ومواردها، وانها لن تتأخر في مساعدة مصر، لأنها مصيرنا وهدفنا واحد. /2926/