انقرة - 28 - 8 (كونا)-- عززت تركيا اليوم حدودها مع سوريا بكوادر متخصصة في الكشف عن الاصابات الناجمة عن الاسلحة الكيميائية بعد اسبوع من تعرض غوطة دمشق لهجوم بأسلحة مماثلة أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص. وقالت مديرية الكوارث وادارة الازمات التابعة لرئاسة الوزراء التركية في بيان انه تم نشر فرق مدربة على كشف الاسلحة الكيميائية الى جانب طواقم متخصصة بعلاج ضحايا الهجمات الكيميائية في اقاليم هطاي وكيليس وشانلي اورفا المتاخمة للحدود السورية. واضافت ان هذا الاجراء يأتي لمواجهة احتمالات تزايد الهجمات بالاسلحة الكيميائية التي قد يستخدمها النظام السوري ردا على تصاعد التهديدات الدولية بتوجيه ضربة عسكرية ضد بلاده. واوضحت ان كل النازحين الذين يعبرون الى الاراضي التركية يتم فحصهم عند المعابر الحدودية للتأكد من خلوهم من اثار الاسلحة الكيميائية مؤكدة ان هذا الاجراء مطبق منذ الاسبوع الماضي بعد مجزرة الغوطة التي اودت بحياة حوالي 1300 شخص. واكد البيان ان تركيا استقبلت خلال الايام الاخيرة حالات من سوريا مصابة بغازات سامة وانه يتم معالجتها في المستشفيات التركية مشيرا الى قدوم حالات اصابة بحروق بمادتي الفوسفور والنابالم الى الاراضي التركية. وبحسب وسائل اعلام تركية فان معظم الجرحى السوريين الذين قدموا في اليومين الماضيين للعلاج في تركيا مصابين بحروق ناجمة عن استخدام قنابل النابالم والقنابل الفسفورية المحرمة دوليا. (النهاية) م م /م ع ع كونا281643 جمت اغو 13