فى حديث خاص ل "فارس".. مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق: سوريا لن تكون للأمريكان مثل العراقوأفغانستان أكد اللواء نبيل فؤاد مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق رفضه التدخل الأجنبي فى الأزمة السوريا مؤكدا أن التهديدات الأمريكية مازالت حتى الأن مجرد تهديدات ولكن بشكل به من نوع من التصعيد تهدف إلى وقف العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش السوري . القاهرة (فارس) وأصاف فؤاد فى حوار خاص لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة أننا لا نستطيع أن نستبعد إحتمالية قيام الولاياتالمتحدة بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا ولكن لن يكون الأمر مثل العراق أو أفغانستان جملة وتفصيلا فلن تستطيع أمريكا عمل إجتياح برى لسوريا مثلما حدث للعراق أو أفغانستان ولكن لو حدث هجوم على سوريا سيكون مجرد عملية الهدف منها هو ضرب بعض الأهداف الإستراتيجية السورية عن طريق الصواريخ والطائرات ليس أكثر من ذلك . ولفت فؤاد فى حديثه إلى الأسباب التى تمنع أن تكون سوريا مثل العراقوأفغانستان قائلا من الناحية الدولية فالأمر صعب نظرا لوقوف روسيا ضد أى عمل عسكري فى سوريا ولابد من موافقة مجلس الأمن على القيام بالعمل العسكري وهنا سيتم إستخدام حق الفيتو من روسيا للإعتراض على ذلك. أما الأمر التانى وهو خاص بالناحية الإستراتيجية فالأمريكان خرجوا من افغانستانوالعراق شبة مهزومين ولم يحققوا شئ والشعب الأمريكي والجيش لن يقبل بأن يقع فى هذا الموقف مرة أخرى فى سوريا عن طريق إجتياح سوريا فضلا على أن الأمريكان لديهم إستراتيجية عسكرية وهى القتال عن بعد بإستخدام الطائرات والصواريخ وليس المواجهة المباشرة. وشدد فؤاد على أن القيام بأى عملية عسكرية ضد سوريا قد يكون له رد فعل قوى من روسيا عن طريق إتمام صفقة الصواريخ ss300 والتى تم التعاقد عليها منذ فترة بين روسياوسوريا إلا أن بعض الضغوط أجلت تسليمها وأعتقد أيضا أن قيمتها المادية قد تم دفعها وفى حال إتمام هذه الصفقة لصالح سوريا ستتغير موازين الدفاع الجوي فى المنطقة مما قد يؤدي إلى إغلاق المطارات الإسرائيلية بشكل كامل ولن تستطيع إسرائيل إخراج أى طائرات من مطاراتها لان مدى تلك الصواريخ يصل إلى 300 كيلو متر وهو ما سيهدد أمن إسرائيل وسيغير موازين الدفاع الجوى فى الشرق الأوسط . /2819/