وزارة الاشغال/الوطنية للمواصلات /مذكرة. ابوظبي في 8 سبتمبر/وام/ أكد معالي الدكتور عبد الله بن محمد النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات ان وزارة الأشغال العامة والهيئة الوطنية للمواصلات تلتزمان بالارتقاء بقطاع النقل البري في الإمارات . واضاف معاليه أن الارتقاء بشبكة السكك الحديدية في الدولة سوف يدفع عجلة النمو الاقتصادي و يجعل الإمارات مركزا إقليميا للنقل والخدمات اللوجستية إلى جانب تشييد شبكة للمواصلات البرية - للشحن والركاب - تكون أكثر استدامة. جاء ذلك في تصريح لمعاليه حول استراتيجية تطوير قطاع السكك الحديدية في دولة الإمارات عقب التوقيع على مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للمواصلات وشركة "تيرابين" لتنظيم المؤتمرات والمعارض بدبي لإقامة "مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط" في الإمارات خلال السنوات الثلاث المقبلة. و ذكر معاليه ان القسم الأساسي من شبكة النقل بالسكك الحديدية في الإمارات يشكل جزءا من شبكة السكك الحديدية بمجلس التعاون الخليجي وهي واحدة من أكبر مشاريع السكك الحديدية الجاري العمل بها حاليا في العالم حيث تربط بين دول مجلس التعاون الست.. وكجزء من الطريق الأساسي الممتد بموازاة ساحل الخليج العربي تشمل شبكة السكك الحديدية الاتحادية روابط لموانئ ومحاجر ومناطق صناعية أساسية وبالعمل مع شركاء أساسيين ضمن إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي سوف تصبح شبكة السكك الحديدية في الإمارات جزءا من شبكة النقل بالمنطقة ما يسهل التكامل الاجتماعي والاقتصادي بين دول المجلس. ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم كأحد الأهداف التي حددتها وزارة الأشغال العامة والهيئة الوطنية للمواصلات وشركة تيرابين في تحفيز اقتصاد الإمارات من خلال تنظيم فعاليات دولية في الدولة حول السكك الحديدية.. وسيكون لذلك تأثير مزدوج على الاقتصاد من حيث فوائد اجتذاب معارض كبيرة إلى الإمارات والأثر الاقتصادي المباشر على قطاع السكك الحديدية نظرا لإقامة معرض ومؤتمر يختص بهذا القطاع. ومن جانبه أكد الدكتور ناظم بن طاهر المدير العام بالوكالة للهيئة الوطنية للمواصلات على أهمية المعارض والمؤتمرات المخطط لها موضحا ان خطة العمليات الاستراتيجية الشاملة للهيئة تتضمن تأسيس قطاع قوي في الإمارات يعنى بالنقل عبر السكك الحديدية .. ومبادرة إقامة مؤتمرات ومعارض السكك الحديدة في الشرق الأوسط هي الأداة المثالية لتحقيق هذا الهدف". واضاف بن طاهر انه من خلال تنظيم مؤتمرات السكك الحديدة يمكن التواصل مع أعلى مستويات الخبرة الدولية وسيكون المختصون لدى الهيئة على اتصال مباشر مع أهم المؤسسات الموردة للحلول المتعلقة بقطاع السكك الحديدية وسيستفيدون من تحويل المعرفة كما سيكون باستطاعتهم تطبيق أفضل الممارسات الدولية لصالح مواطنينا. واوضح ان مذكرة التفاهم ستكون بمثابة عقد مدته ثلاث سنوات بين وزارة الأشغال العامة والهيئة الوطنية للمواصلات في الإمارات وشركة تيرابين ..كما ستكون مذكرة التفاهم هذه المنصة التي تكفل نجاح تنظيم مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط بالسنوات القادمة في الإمارات فهي تجمع الرعاية الرسمية من وزارة الأشغال العامة والهيئة الوطنية للمواصلات باعتبارهما الممثلتين الرسميتين للحكومة الاتحادية في الإمارات إلى جانب المهارات المحترفة لشركة تيرابين بمجال تنظيم مثل هذه الفعاليات الطموحة. ويعالج الإطار العام للمذكرة بأفضل السبل الترويج لهذه الفعاليات والقدرة على ضمان المشاركة السياسية على أعلى المستويات والاستعانة بأفضل الحلول لتنظيم الفعالية ومشاركة كبيرة من الجهات المستهدفة وذلك يؤدي لحضور أعداد كبيرة من المشاركين من كافة أنحاء العالم. واضاف بن طاهر ان الرؤية المستقبلية للأطراف الموقعين على مذكرة التفاهم هي أن يصبح مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط مرجعا لقطاع السكك الحديدية على الصعيد الدولي وحدثا يجب ألا تفوته أي من الجهات الأساسية المعنية كالحكومات وشركات السكك الحديدية والموردون بمجال السكك الحديدية والخبراء الدوليون والمؤسسات الممولة والمستثمرون الخاصون. وتهدف مذكرة التفاهم الى عرض مكانة الإمارات على أنها رائدة في سوق تطوير قطاع السكك الحديدية حيث تستضيف هذه الفعالية أكثر من ثلاثة آلاف زائر يحضرون إلى الدولة للاطلاع على آخر تطورات قطاع السكك الحديدية في الإمارات ويعتبر عام 2013 لحظة تاريخية لشبكة النقل بالسكك الحديدية في دولة الإمارات حيث سوف تنجز أول مرحلة من بناء شبكة السكك الحديدية بطول 200 كيلومتر . ويجري تشييد الشبكة الوطنية في الإمارات العربية المتحدة باستخدام أحدث الحلول الفنية التي تتيح لقطارات الشحن السير بسرعة قصوى قدرها 120 كيلومتر في الساعة وقطارات ركاب تسير بسرعة قصوى قدرها 200 كيلومتر في الساعة وهذا النوع من الابتكار هو الذي سيعرض في هذه الفعالية أمام الزائرين الدوليين ومن المنطقة. وسيتم في فبراير 2014 استضافة وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي الست بهدف إقامة فعالية سنوية معنية بقطاع النقل بالسكك الحديدية بهدف تصميم مستقبل هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط.. وفي عام 2015 سيتم استضافة وزراء النقل والمواصلات من دول الجامعة العربية وفي 2016 ستكون هذه الفعالية مفتوحة أمام وزراء النقل والمواصلات الدوليين. ومن شأن ذلك أن يضمن أن تصبح هذه الفعالية من المعالم البارزة في قطاع النقل بالسكك الحديدية على الصعيد الدولي وتعرض توجهات وأهم الإنجازات وأهم المشاريع أمام قطاع السكك الحديدية في العالم. وسيكون المؤتمر حافلا بالمواضيع على مدى يومين ويغطي كافة المجالات من التصميم والإنشاء وحتى التشغيل ويدير جلسات المؤتمر خبراء دوليون ومن المنطقة وسيكون بمثالة منتدى لتبادل المعرفة والتدريب للمساهمة في بناء شبكات عالمية المستوى في الشرق الأوسط. كما توفر مذكرة التفاهم بطاقات لخمس موظفين من وزارة الأشغال العامة وخمسة آخرين من الهيئة الوطنية للمواصلات لحضور دورات التدريب العالمية التي تديرها شركة تيرابين بهدف مواصلة تدريب الجيل التالي من المختصين بقطاع السكك الحديدية. ومن المتوقع ان يصبح المؤتمر فى عام 2016 عالمي المستوى لتصبح الامارات عاصمة إقليمية لمؤتمرات ومعارض القطارات فى المنطقة بالمستقبل القريب . وام/مط. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/مط/ع ع/ز م ن