أعرب أيمن زيدان عن حزنه لغيابه عن الدراما السورية هذا العام واضطراره للسفر خارج البلد منذ تسعة أشهر، مشيراً إلى أنه قدّم مشروعين يتمتعان بمعنى كبير عنده هما "خيبر"، و"حفيظ". وخلال استضافته في برنامج "نورت" على "إم. بي. سي" أمس، قال "شاركت في المسلسل المصري "حاميها حراميها" من باب الإحراج، لأنّ الظرف الإنتاجي أحبطني، وعملنا في شروط فنية وإنتاجية مفجعة، وأعتبره من أبنائي القليلين غير الشرعيين". ووصف زيدان مسلسل "سنعود بعد قليل" بالمحاولة الطيبة، ورأى أنّ أداء عابد فهد "كويس" في "لعبة الموت"، وأبدى إعجابه بصناعة هذا العمل. وعلى صعيد الدراما المصرية، لفت إلى وجود محطات مهمة على المستوى البصري مثل "حكاية حياة"، وعلى مستوى المضمون ك"موجة حارة"، و"اسم مؤقت". وأكد أنّ الوطن العربي لا يحترم تاريخ الفنان، معترفاً أنه لم يخدم الشعب عندما كان عضواً في مجلس النواب. وبالحديث عن الأزمة السورية، قال "عندما يمشي الوطن، لا تسعفني كل قواميس الدنيا لتعبّر عن الفجيعة، وفي الغربة يبقى الإنسان عارياً ويشعر بالصقيع". وأضاف: "دعونا نفصل بين الفن والسياسة، وكل إنسان له الحق في التعبير عن موقفه. لكن عندما يضيع الوطن، تنتهي السياسة التي أعتبرها لعبة قذرة". وختم "كل ما يعنيني أن يعود وطني معافى، وكل نقطة دم سورية تسيل، تُدمي قلبي، ولا يوجد منتصر في النهاية". بدوره، اعتبر داوود حسين أنّ التقليد يعدّ أحد أسلحة الممثل، مؤكداً على توقفه عن التقليد كي لا يزعج أحداً، وكشف عن تعرّضه للطرد من المدرسة مراراً بسبب تقليده بعض الأساتذة، بينما نفى أن يكون أجره قد وصل إلى المليون. أما روجينا، فأشارت إلى تعرّضها للظلم عندما كان زوجها أشرف زكي يرأس نقابة الفنانين، وقالت "مهما حققت من نجاحات، كانت تنسب لزوجي وكنت أشعر أن هذا النجاح ناقص، لكن القدر شاء أن أقدم خلال العامين الماضيين دورين مهمين وزوجي خارج النقابة». من ناحية ثانية، أكدت أنّ دورها في "حكاية حياة" اتسم بالصعوبة لأنّه كان عليها الصراخ طوال الوقت، إلى درجة أنّها كانت تفقد صوتها بعد كل مشهد. وعن رأيها بما يتضمّنه العمل من شتائم، قالت إنّ «الفن يحاكي الواقع، والمجتمع المصري لا يخلو من هذه الشتائم، وهذه الألفاظ هي الدارجة مع أني لا أحب سماعها على التلفزيون». في الحديث السياسي، أكّدت أنها أيدت بقاء حسني مبارك لستة أشهر لغاية الانتخابات، بينما نفت مشاركتها في حملة "آسفين يا ريس". أخيراً، أكدت نور شيشكلي أنّ جمال كندا حنا نفعها في الدراما، بينما جمال جيني إسبر ظلمها. وأشارت إلى أنها التقت بزوجها وأستاذها الكاتب مازن طه وهي في السابعة من عمرها، بينما كشفت أنّ والدها هو أول من رأى فيها مشروع كاتبة، والمخرج هشام شربتجي أول من تبنّاها. المزيد: لطيفة معجبة بأصالة... وديمة مصابة بمرض معدٍ أيمن زيدان: تاريخ الفنان لا يُحترم في الوطن العربي | أنا زهرة.