أصيب 3 من جنود الشرطة المصرية في انفجار لغم أرضي على طريق رفح - العريش أمس الثلاثاء، في حافلة كانت تقل أكثر من 50 من قوات الأمن المركزي. فيما قال مصدر أمني إن «الإصابات بالغة الخطورة وإن الجنود كانوا في طريقهم لقضاء إجازاتهم». وأضاف المصدر إن «انفجارًا شديدًا استهدف حافلة نقل جنود تابعة للأمن المركزي، ما أدى إلى إصابة السائق واثنين من الجنود». لافتًا إلى أن الحافلة كانت في طريقها من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء إلى مدينة الشيخ زويد، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش. وكانت قوات الأمن المصرية تمكنت من القبض علي اثنين من الفلسطينيين المتورطين في قتل وإصابة 3 أفراد من الشرطة أثناء توجههم إلى مقر عملهم بقسم ثالث العريش، حسب مصدر أمني مصري مسؤول. وقال المسؤول، إنه «جرى نقل المضبوطين إلي إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معهما، تمهيدًا لنقلهما إلي القاهرة لاستكمال التحقيقات». فيما يواصل الجيش والشرطة المصرية حملتهما الأمنية الكبرى على قرى ومدن شمال سيناء لليوم ال 25 على التوالي. وقال شهود عيان إن طائرات عسكرية قامت بقصف عدة أهداف ومناطق في القرى الحدودية المصرية مع غزة وإسرائيل. من جهة أخرى نجحت قوات الأمن في القبض على متهمين جديدين متورطين في اقتحام مركز شرطة كرداسة، وتبيَّن أن المتهمين هما شحات توكا مسجل خطر، وعثر بحوزته على سلاح أبيض عبارة عن خنجر، ومحمود محمد مسجل خطر أيضًا. وحاول المتهم الأول الهرب، وإحداث حالة من الفوضى عند ضبطه، إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة عليه، ليصل عدد المقبوض عليهم منذ عملية التطهير حتى الآن قرابة 260 متهمًا. وتستمر قوات الجيش في مداهماتها على قرى جنوب وغرب العريش، والتي أسفرت أمس الأول الاثنين، عن ضبط حمدان أبو شيتة من المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية في سيناء، وهو متهم في عدة قضايا، منها حادث خطف الجنود ال 7 في وقت سابق من العام الجاري بالإضافة إلى ضبط عناصر فلسطينية متورطة في قتل واستهداف الجنود في محافظة شمال سيناء. وقال مصدر أمني، إن «سلاح المهندسين في الجيش المصري تمكن أمس من تدمير وتفجير نفق كبير على الحدود مع غزة وبذلك يكون قد تم تدمير أكثر من 905 من الأنفاق بين مصر وغزة. من جهته، أعلن عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور أنه سيلتقي اليوم الأربعاء كاثرين آشتون المفوضية العليا للاتحاد الأوروبى، لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السياسية، وذلك فى إطار جولتها بالقاهرة والتي بدأت أمس الثلاثاء، ومن المقرر أن تلتقي آشتون الرئيس المؤقت عدلي منصور والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ورئيس الوزراء حازم الببلاوي وعددًا من القيادات السياسية والحزبية. إلى ذلك، وجه اتحاد شباب ماسبيرو رسالة إلى المسؤولين بالدولة، حذروا فيها من خطورة انتشار حرب العصابات المتطرفة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والمتشددين والإرهابيين من استخدام عمليات الاغتيالات والتفجيرات ضد رموز دينية أو مبانٍ كنسية، بعد سقوط شعبيتهم في الشارع. وأكد الاتحاد في بيان «إن ما تعرض له الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا أمس الأول من محاولة اغتيال بإطلاق النيران على منزل بقرية السرو التابعة لمركز أبو قرقاص،. أمر يؤكد أن أنصار الرئيس المعزول يسلكون مسلكًا آخر بطريقة حرب العصابات والاغتيالات لإثارة الفوضى والإرهاب بالمجتمع، لإفشال ثورة 30 يونيو العظيمة، التي دفع الأقباط ثمنًا غاليًا فيها من كنائسهم وممتلكاتهم جراء غضب الإرهابين لسقوط نظامهم الفاشي». ويرى الاتحاد أن ما وقع في الفترات الأخيرة من محاولة وضع عبوات ناسفة بالقرب من الكنائس أو تهديد الأقباط أو محاولة اغتيال رجال دين يحمل الدولة مسؤولية أكبر للقيام بدورها في تجفيف منابع الإرهاب، حماية لمواطنيها ودور العبادة ورجال الدين.