أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء أمس الجمعة، في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر التلفزيون أن عملية اختطافه الخميس «كانت محاولة للانقلاب على الشرعية». وقال زيدان «لا أعتقد أن أكثر من 100 سيارة مدججة بالأسلحة، وتقفل منطقة الفنادق وتمنعها عن المارة دون أمر من قيادة، هذا الأمر محاولة انقلاب على الشرعية». وشدد على أن «هذا العمل لا ينبغي أن يتم (يمر) بسهولة» مضيفًا «أنا أتواصل مع الثوار، وكثير منهم في مؤسسات الدولة ووزراء في الحكومة، لكن نحن نتعامل مع الثوار المسؤولين الذين يحترمون القانون ويمتثلون لأوامر الدولة والشرعية»، مؤكدا أن «الحكومة مستعدة للرحيل ولكن بالطرق القانونية والشرعية».إلى ذلك، استهدف اعتداء بسيارة مفخخة قنصلية السويد في بنغازي شرق ليبيا الجمعة في فصل جديد من الفوضى الأمنية السائدة في البلاد بعد خطف رئيس الحكومة علي زيدان لفترة وجيزة الخميس. وصرح المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتامين مدينة بنغازي العقيد عبد الله الزايدي لفرانس برس إن «سيارة مفخخة انفجرت ظهر الجمعة امام مبنى القنصلية السويدية في منطقة الفويهات في مدينة بنغازي».