استعدت المسالخ والمطابخ وبعض قصور الأفراح المرخص لها من قبل الأمانة العامة حسب الشروط والتعليمات بتجهيز وتوفير ما يلزمها من الأدوات والمعدات اللازمة لذبح المواشي والأغنام. وحددت الكثير من المسالخ أسعارها التى تبدأ من 100 ريال في اليوم الأول من العيد وتنخفض إلى 80 ريالا في اليوم الثانى حتى تصل الى 50 أو 30 ريالا في اليوم الثالث.. على أن تكون أولوية الذبح لمن بادر بالحجز مبكرا. وقام العديد من المحلات بوضع إعلانات الحجز لراغبي ذبح أضحياتهم في أول أيام العيد وحددت في الإعلان عن بداية الحجز بوقت مبكرحتى يتسني لمن أراد الذبح أخذ رقم ومن ثم إحضار الأضحية قبل يوم النحر بيوم أي في اليوم التاسع أو صباح العيد لمن أراد أن يضحي يوم العيد، أما الأيام الباقية فيكون هناك متسع من الوقت. وعرضت مواقع الذبح بعض خدماتها بشتى الطرق والوسائل المبتكرة لجذب المزيد من الزبائن لأن هذه الأيام فرصة كبيرة لهم لتحقيق أكبر ربح مادي وتعويض أى خسائر تعرضوا لها طوال أيام العام. «المدينة» قامت بجولة على بعض من المسالخ التي استعدت من وقت مبكر لاستقبال الأضحيات اعتبارًا من اليوم الأول وقام البعض من أصحاب المسالخ بجلب أكبر عدد من العمالة المدربة لاستقبال الأعداد الكبيرة التي يتوقع أن تأتي للمسالخ. ويقول المواطن مسفر العلياني: ليست لدينا مشكلة في المطابخ وبعض قصور الأفراح فكثير منها مجهز ولكننا نبحث عن الأفضل، وعن العمالة الماهرة، في عملية الذبح وعن المسلخ النظيف، حيث إن كل مواطن يبحث عن المسالخ أو محلات الجزارة، التي تشتهر بالنظافة العامة من حيث المعدات التي تستخدم في الذبح والمظهر العام للعاملين داخل تلك الأماكن. ويضيف: أما الأسعار فأعتقد أنها من 80 إلى 100 ريال وسمعت أن العام الماضي وصلت إلى 200 ريال، مشيرا إلى انه لابد من وضع تسعيرة من الأمانة مع المراقبة عليهم. يقول سمير أبو أحمد «أحد العمال في مسالخ»: هناك استعدادات مبكرة لاستقبال الموسم بتوفير جميع الاحتياجات من أدوات نظافة، ومعدات ذبح وسكاكين، وأكياس حفظ الأضحية بعد ذبحها وعمل استيكارات توضع على الأكياس والكراتين حتى لا تضيع الأضحيات، وحلقات مرقمة توضع في آذان الأغنام وكذلك تهيئة المسلخ من إنارة وتجهيز شبك أو مكان لوضع الأضحية بداخله حتى يأتي دورها في الذبح، مشيرا إلى أن هذا الموسم هو فرصة لنحقق عائدا ماديا وتعويض الركود الذي يسبق فترة العيد. كما أن البعض يحب أن يطبخ أضحيته لدينا كغداء والبعض عشاء. وعن الأسعار قال من 50 ريالا إلى 100 ريال والطبخ كالمعتاد 200 ريال إلى 250 ريالا. من جهته أوضح هشام أحمد «عامل مطبخ» يقول: نحن مستعدون لاستقبال موسم الأضحيات بتجهيز المحل بجميع الوسائل المستخدمة في عملية الذبح، وكذلك زيادة معاليق الأغنام وتزويد العمالة التي تساعدنا في حمل الأضحيات للزبائن، وعمال آخرين في النظافة المستمرة وعمالة في تنظيف الكرش والرأس، وهذه منظومة متكاملة في المسلخ، وعن الحجز: قال لقد تم توزيع الأرقام من وقت مبكر وزبائننا معروفون. ويقول أبو الكلام محمد «أحد العمال» في أحد قصور الأفراح يقول: إن الاستعداد طيب من حيث توفير السكاكين والعمال وقال إننا نستخدم البخاخات البوية لترقيم الأغنام في المحل، وعن الأسعار قال أول يوم100 ريال واليوم الثاني من 80 إلى 50 ريالا واليوم الثالث من 30 ريالا إلى عشرة. وعن ذبح الأبقار والجمال قال: لا نذبحها أيام العيد فهي تأخذ وقتا ونحن في حاجة إلى الدقيقة الواحدة في إنجاز الزبائن. وقال سلطان الثبيتي، إنها فرصة لكثير من المسالخ وخاصة الأهلية منها مثل المطابخ وقصور الأفراح، والتي توجد في سوق الأنعام في الحوية أن يرفعوا الأسعار على المواطنين.