وفي الشأن ذاته.. تساءلت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (هل أصبح بعض «أصدقاء سوريا» عبئاً عليها؟)... لم تعد اجتماعات «أصدقاء سوريا»، مجموعة الاتصال الدولية التي يُفترَض أن تدعم ثورة السوريين، تقدم جديداً رغم أنها تجتمع منذ ما يزيد على عام، والدليل أن اجتماعها أمس في لندن انتهى إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع دون تحديد جدول زمني للمفاوضات أو معالم واضحة لهذا الحل كوقف إطلاق النار. ففي الوقت الذي يواصل فيه «أصدقاء سوريا» اجتماعاتهم، ترتفع أعداد النازحين من سوريا ولا يقدم هذا النظام بادرة حسن نية ميدانياً أو سياسياً، على العكس نجد بشار الأسد يصرح بأنه قد يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأستنكرت: وبدلاً من الضغط على النظام لإقامة ممرات إنسانية أو فرض حظر جوي أو حتى الضغط لفك الحصار عن المناطق السورية المنكوبة، يضغط «أصدقاء سوريا» على المعارضة لحضور اجتماع جنيف2- دون توفير ضمانات برحيل الأسد، الذي يواصل في المقابل فرض شروطه، وكأنه منتصر. وتابعت: هذه المجموعة التي روجت في أكثر من مناسبة أنها تبحث عن حل الأزمة خارج إطار مجلس الأمن «العاجز»، تضم معظم القوى الفاعلة داخل المجلس، وهي مفارقة تكشف حقيقة نيات بعض القوى الغربية تجاه ما يجري في سوريا، إنها أشبه بمناورة سياسية قرأها الشارع السوري على أنها مؤامرة ضد مستقبل بلدهم، ومحاولة لإعادة إنتاج النظام في ثوبِ جديد. // يتبع // 06:42 ت م 03:42 جمت فتح سريع