عيسى الحربي- سبق- الرياض: انتقد المذيع الرياضي تركي العجمة تدخل مجلس الشورى في الشأن الرياضي ومحاولة عرقلة المسيرة الرياضية من قبل أعضاء لا يفقهون بالكرة- على حد قوله- ولا يعون أهمية سمعة المملكة رياضياً بين دول العالم. جاء ذلك في حديثه عبر أثير إذاعة "ufm" في برنامج "مانشيت" مع الزميلين مذيع البرنامج عبدالرحمن الحميدي والضيف الآخر فيصل الجفن حول "استفسار مجلس الشورى للبريد السعودي عن الفئة المستهدفة من عقود الرعاية الرياضية". ووجّه "العجمة" تساؤلاته بغضب ناحية مجلس الشورى قائلاً: "هناك قطاعات في الدولة بحاجة للنظر في مصاريفها من قبل "الشورى "، كما أن هناك مشاريع متعثرة، وكذلك عقود صيانة على مشاريع ما بعد شفناها ويصرف لها المخصصات، أين هم عنها؟!". وأضاف: "ليس هناك ثقة متبادلة بين المواطنين ومجلس الشورى، وحتى لو تقول لأحد هناك قضية ستطرح في الشورى قال لك الطرف الثاني دور غيرها، ويأتي إلينا في المستشفى أعضاء في مجلس الشورى مثلهم مثل أي مريض آخر أو مراجع ويرتدون البشت ويدخلون علينا في مكاتبنا ويبرزون لنا الكرت الشخصي، يا فرحته رح أجلس مع الناس أو رح أنت أخدم الناس، ولابد أن يفهم عضو مجلس الشورى أن هناك انطباعاً سلبياً عنهم عند الناس". واستدرك الزميل العجمة: "أنا ليس لدي تحسس من البشت، ولا أنتقد من يلبسها؛ فهي من إرثنا ونلبسها في الأفراح وكل المناسبات، ولكن أن يتخذها أعضاء المجلس هدفاً لتمييزهم عن غيرهم فهذا أمر نرفضه". وعن تطرق "الشورى" للشأن الرياضي قال العجمة: "المفروض ما أحد يأخذ رأي مجلس الشورى في مثل هذه المواضيع، أنا أحس أنه من أربع إلى خمس سنوات إذا أراد أحد من مجلس الشورى أن يلفت الانتباه يأتي بشطحات غريبة ومواضيع لم يتطرق لها أحد حتى يكون هو حديث الناس، لا يحاول أن يكون إنساناً فاعلاً لخدمة المجتمع، إلا ما قل منهم؛ فبينهم من لديه عقل نير وطرحه واقعي وآراؤه جيدة". وتابع: "النتائج السيئة للأندية والمنتخبات هذا أكبر دليل أنه لابد من الصرف أكثر، ففي بداية الثمانينات لما الأندية السعودية أصبح عندها مقرات ومنشآت رياضية ودفع أموال على الرياضة، كانت الدول التي حوالينا لم تدفع 10% مما أنفقناه، وتوسع الفارق بيننا وبينهم في الإنجازات، والآن هم دفعوا أكثر وتقدموا علينا، معناته لابد أن نعيد حساباتنا وننفق ما يعادل 20 ضعف ما ينفقونه حتى نحافظ على المراكز المتقدمة التي حققناها في السنوات الماضية". وفيما يخص موارد الأندية ختم تركي العجمة حديثه قائلاً: "الأندية الرياضية تعيش أزمة مالية، يقابلها عدم قناعة حتى الآن من مشروع الخصخصة، وإذا لم يتم هذا المشروع، ويتوقف معه الدعم الحكومي للرياضة، فنحن مقبلون خلال العامين القادمين على كارثة رياضية".