بقلم : عبد الصمد الجابري ان المسؤوليه جسيمه على الشباب اليمني في هذه المرحله والتي تعتبر فيها اليمن على مفترق الطرق اما ان تتغلب اليمن على كل التحديات وتمضي قدما في احداث النقله نحو افاق المستقبل المشرق في بناء الدوله الحديثة وتقضي والى الابد مراكز النفوذ القبلي العسكرري والذي تمثل عقية كداء و من الصعوبه بمكان اخراجها من المسرح السياسي لانها تمثل االعائق في طريق التطور ولانها لن تعيش هذه الفئة الا مع الفوضى والسلب والنهب . فعلى القوى الوطنيه والخيرة في المجتمع اليمني ان تناضل بلا كلل من اجل الاسراع في احداث التغيير المطلوب اما عملية الترقيع والتستر على كل الماسي التي يعيشها الشعب اليمني من جراء تلك التصرفات الهوجاء التي كل يو نشاهدها.((القتل للكوادر العسكريه عبر الدراجات الناريه=الهجوم على المعسكرات=تفجير انابيب النفط= ضرب ابراج الكهرباء=))) ولم نسمع حتى الان محاكمة هؤلاء على فعلتهم =هل اجهزة الحكومة العسكريه والامنيه عاجزة عن التصدي للعناصر التي تعبث بامن الوطن بل بلغ الصلف الى تجاوز كل الخطوط الحمر وتجرأت الى استهداف المعسكرات والاستيلاء عليها ونهب كل المعدات العسكريه. فالوضع صعب جدا بالنسبه للدوله ومركز عاصمتها صنعاء في الوقت الذي النخبة منشغله بالاعداد والنقاش لاهم مشاكل اليمن وعلى كيفية معالجتها من خلال الحوار الوطني والذي راى المشاركين الفرصه المتاحة بكسب المال الوفير ولذا ظل المشاركين بين شد وجذب لاهم القضايا الساخنه معتبرين انفسهم هم طوق النجاة للازمة اليمنيه واخراجها من النفق المظلم الذي اوقعه فيها المتنفذون من خلال افقار االمن ونهب كل مايقع عليه نفوذهم من مؤسسات دوله الى كل ثروات اليمن دون حسيب او رقيب, ويتساءل الكثير من الناس هل يمكن ان يتم التغيير في هكذا وضع معقد وهل سيخرج الحوار الوطني بمواقف وطنيه جادة تخدم عملية التغيير وبناء الدوله اليمنيه الحديثه . فوضع مراكز النفوذ القبلي العسكري وهم قادة الفساد ويعتبرون بروفسورات في الاكاديميه العليا في الفساد في العالم فمطلوب من كل الخيرين وكل القوى الوطنيه الحريصه على احداث التغيير ان تناضل بكل شراسه لفضح تلك القوى المعرقلة لعمليه التطور وارساء دولة القانون .