نيويورك - الفرنسية أعلن الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية- كريستوفر روس، أمس الأربعاء، أنه وضع حداً لسلسلة من المفاوضات غير الرسمية، نظمتها الأممالمتحدة بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 2009. وبعد أن اعتبر أن هذا الملف ما زال "مقلقاً جداً"، قال روس إن "عقد جولة جديدة من المحادثات غير الرسمية لم تساهم في البحث عن حل". وأضاف -في ختام مشاورات أجراها في مجلس الأمن حول هذا الملف- أنن "أجرينا تسع جلسات منذ اغسطس 2009 من دون نتائج". وأوضح أنه سيجري مشاورات مع الدول المعنية مباشرة و"سيبدأ فترة دبلوماسية متنقلة مع الأطراف المعنية ومع الدول المجاورة" خلال زيارات إلى المنطقة بما فيها الصحراء الغربية. وأضاف "أمل أن تؤدي هذه النشاطات إلى تنظيم لقاءات مباشرة جديدة بين الأطراف المعنية". وقال روس أيضاً إن ترك هذا النزاع "يتفاقم" هو خيار محفوف بالخطر "لأن المنطقة مهددة بعناصر متطرفة وإرهابية وإجرامية تعمل في الساحل" المجاور. وأوضح أن "الاطراف المعنية والدول المجاورة، وكذلك أعضاء مجلس الأمن رحبت بهذه المقاربة وأعربت عن استعدادها للعمل معي خلال الأشهر المقبلة" مشيراً إلى إنهاء الجدل بين الأممالمتحدة والمغرب. وكانت الحكومة المغربية، قد سحبت ثقتها بروس الذي دافع عنه الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون.