وصلت عصر الأثنين الى منطقة الفتح في" مديرية التواهي "في محافظة عدن تعزيزات عسكرية كبيرة ومعدات ثقيلة جرى نقلها بواسطة قاطرات. وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" في عددها الصادر اليوم الخميس :إن تلك التعزيزات استقرت في محيط القصر الرئاسي وتحديدا داخل معسكر للقوات الخاصة اليمنية الملاصقة للقصر مشيرا الى إن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة أمنية يشرف عليها الرئيس اليمني ووزير دفاعه ,عقب تهديدات أطلقتها القاعدة في جزيرة العرب في شريط مصور على لسان القيادي في أنصار الشريعة "جلال بلعيدي " يقول المصدر أنهم تعاملوا معها على محمل الجد . كما تأتي هذه الإجراءات بعد تصاعد وتيرة العمليات التي تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واستهدفت معسكرات ومقرات أمنية ونقاط عسكرية سقط خلالها العشرات من الجنود والضباط اليمنيين قتلى وجرحى . وتتخذ القيادة العسكرية الامريكية في اليمن من القصر الرئاسي في منطقة الفتح قاعدة إدارية لها . حيث احيط هذا الامر بتكتم شديد خشية تسربه الى جماعات تصنف امريكياً بالإرهابية قد تستهدف القصر المحاط بالبحر من ثلاث جهات, فيما تتوزع الحواجز "الكنكريتية" واكياس الرمل الضخمة على ثلاث نقاط تفتيش قبل الوصول الى البوابة الخارجية وسور حديقة القصر مشيراً الى ان القصر الرئاسي سابقاً يقوم على حراسته جنود يمنيون ظاهراً فيما يحرس من الداخل من قبل جنود القوات الخاصة الامريكية والتي تستخدم لتأمينه أحدث اجهزة المراقبة والرصد التي يصعب اختراقها مضيفاً ان القاعدة الامريكية الجديدة بجانب تمتعها بأعلى درجات الحماية الالكترونية والبشرية، تتوفر في داخلها كل مقومات. وقال هذا المصدر أن فتح مكتب عمليات للاستخبارات والقوات الخاصة الأمريكية مؤخراً في عدن يأتي ضمن التسهيلات التي تقدمها السلطات اليمنية للحكومة الأمريكية في حربها على الإرهاب على الأراضي اليمنية منذ عدة سنوات. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".