أكد إمام وخطيب جامع الشيخ عبدالله الخليفي بالعزيزية الدكتور عبدالرحمن الخليفي أن نظرة التفاؤل عند بعض الناس حول بداية العام الجديد لآمال وأهداف رسمت ليحققوا ما يصبون إليه من متاع الدنيا الزائل هي نظرة خاطئة لا تعدو أن تذهب كما تذهب الدنيا وترحل كما يرحل أهلها، مؤكدًا أن الحقيقة المرة التي يتجاهلها بنو البشر أو يتغافلون عنها هي أننا جميعا نتجه إلى نهاية رحلة الدنيا، فكل يوم أو شهر أو عام جديد يطل علينا، هو في الحقيقة نقص من أعمارنا واقتراب من قبورنا، مما ينبغي منا أخذ الحيطة والحذر، وعدم الاغترار بهذه الدنيا الفانية، فلا أحد فينا يعلم متى وأين تنتهي رحلته، ولكننا نعلم علمًا لامجال فيه للشك أن هذه الرحلة معرضة للوقوف في أي مكان وأي زمان، كما نعلم بأن تلك الأيام المنقضية تقربنا يوما بعد يوم من دار المساءلة والحساب.