تناول الشيخ الدكتور أحمد بن نافع المورعي إمام وخطيب جامع فقيه بالعزيزية في مكةالمكرمة في خطبته يوم أمس «محاسبة النفس»، ابتدأها بقوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون» مبينا أهمية محاسبة المرء لنفسه حتى يستقيم على الطريق القويم، وينطلق في حياة سعيدة هنيئة، معددا مايمكن للمسلم أن يعمله في أيامه ولياليه من الصدقات وفعل الخيرات والسعي في خدمة الناس وإصلاح ذات البين، وفعل القربات ونحوها من الأعمال الصالحات.وقال في حديثه عن نهاية العام بوقفات: فمن أي الفريقين أنت؟!، المحاسب لنفسه المفلح في حياته، أم من اللاهين العابثين، مشيرا إلى أن من الناس من ينطبق عليه قوله تعالى «كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم»، فهم ينفقون في السراء والضراء ويكظمون غيظهم ويعفون عن الناس، مواصلا حديثه عن فضائل الأعمال ومكانتها عند البارئ سبحانه وتعالى، داعيا إلى المحاسبة الدقيقة لتستقيم حياة الإنسان وتعلو مكانته عند الله.