استخدمت قوات الأمن التونسي قنابل الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاصروا مديريتي الشرطة والحرس في مركز ولاية قابس، التي تشهد احتجاجات اجتماعية منذ 17 أكتوبر الجارى. وحاصر نحو 800 شخص من سكان حي محمد علي في معتمدية قابس المدينة، مديريتي الشرطة والحرس الوطني طوال ساعتين لمطالبة السلطات بفتح تحقيق في "تجاوزات" لرجال أمن قالوا إنهم "أفرطوا" في استخدام القوة وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عند تعاملهم ليلة الأحد مع متظاهرين لم يلتزموا بحظر للتجول. وفي سياق متصل، شهدت منطقة بوشمة التابعة لمعتمدية قابس الغربية إضرابا عاما اليوم، احتجاجا على نتائج مسابقة توظيف في فرع "المجمع الكيميائي" التونسي التابع لوزارة الصناعة.