في تصريح خاص لفارس.. قيادي في المعارضة السورية الداخلية:ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية يتعلق بالوقائع على الأرض أكد القيادي لقوى الائتلاف قوى التغير السلمي المعارض فاتح جاموس على أن ترشح الرئيس بشار الأسد للانتخابات الرئاسية ل2014 يتعلق بالوقائع على الأرض،فإن كان هناك توافق بين أطراف النزاع، بالإضافة إلى وجود دور جدي للدولة بمواجهة العنف، سوف يكون للسلطة الحق للإصرار على الحكم والترشح في دورة رئاسية جديدة. دمشق (فارس) وقال في حديث خاص لوكالة أنباء فارس: السلطة السورية اليوم على درجة كبيرة من التماسك، بالإضافة إلى أن الجيش السوري ما يزال قوي ويضرب بيد من حديد على مواقع انتشار الإرهاب، فهذا له وقع إيجابي على جمهور النظام وسلبي بشكل كبير على أطراف المعارضة الأخرى التي ترفض أي نشاط للرئيس السوري الحالي في مستقبل سوريا". وأشار فاتح إلى أن زيارة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لدمشق ليست إلا محاولة لرصد الوقائع جديدة في العملية السياسية السورية، بالإضافة إلى كونه الوسيط الذي يوصل الرسائل المتبادلة من الأطراف المعنية بمؤتمر جنيف2. ولفت إلى أنه من الصعب الجزم حول انعقاد مؤتمر جنيف2 في وقته المحدد والمعلن سابقاً، وذلك يعود إلى التعقيدات الكبيرة التي تواجه حصوله، ولكن على الرغم من هذا فقد كنت أعتقد سابقاً أن احتمالية انعقاده ضعيفة، أما اليوم ارتفعت نسبة انعقاده برأيي إلى 50% بسبب التطورات الدولية والإقليمية التي تحدث مؤخراً على الساحة ". وقال المعتقل السابق: من المفترض أن ائتلاف قوى التغيير السلمي سوف يحضر المؤتمر، فإن تم ذلك سأكون أحد أعضاء الوفد، فنحن من حقنا الطبيعي الحضور وحمل آمال الشعب السوري التي تتمثل بحل الأزمة السياسية وحقن دماء أبنائنا". وأضاف قائلاً: " إن الآمال المرجوة من المؤتمر تعد محاولة للخروج الآمن من الأزمة بأقل التكاليف الممكنة، وفتح آفاق التوافق بين جميع الأطراف المعنية و المسؤولة عن الأزمة، والخروج إلى سوريا المستقبل والخالية من العنف والدمار، وإجراء حوار غير مشروط، ووضع ميثاق وطني جديد، ومن ثم الاتفاق على كافة التفاصيل الدستورية والتشريعية والسياسية من أجل الوصول إلى مرحلة انتقالية ومستقبل البلاد". وختم قائلاً: "الحل السياسي اليوم هو تحت الصفر للأسف حيث أنه في محصور إطار الآمال والأحلام، ولكن هناك خطوات من عدة أطراف إلى أن يكون هذا الحل فوق الصفر بعض الشيء وآمل أن يكون جنيف هو نقطة ارتكازية من أجل خطوة مبدئية يجب العمل عليها من أجل الشعب السوري. / 2811/