فيما يزور يعالون مصابي جيشه في خان يونس.. غزة: البحث جارٍ عن جثماني شهيدين من القسام بعد انتشال الثالث بالأمس استأنفت طواقم طبية وأخرى تتبع لجهاز الدفاع المدني التابع للحكومة الفلسطينية في غزة، بتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر صباح الأحد، عملية البحث عن جثمان اثنين من الشهداء الذين ارتقوا ليلة الجمعة الماضي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد انتشال جثة الشهيد الثالث مساء السبت. غزة / القدسالمحتلة (فارس) وكانت مهلة التنسيق مع الاحتلال للبحث عن جثامين الشهداء قد انتهت مع دخول ساعات المساء بالأمس؛ حيث غادرت الطواقم العاملة المكان لتعود صباح اليوم، لاستكمال البحث عن جثماني الشهيدين الآخرين. وتواجه الطواقم العاملة صعوبات خلال البحث عن الشهداء، بسبب الغازات السامة التي أطلقها الاحتلال داخل النفق، الذي أعلن جيش الاحتلال عن اكتشافه قبل نحو أسبوعين. واستشهد المقاومون الفلسطينيون الثلاثة الذين ينتمون لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس داخل النفق المكتشف بعد قصفهم بصاروخ إسرائيلي من طراز F16، أثناء تنفيذهم مهمة جهادية. ولا يزال جثماني الشهيدين محمد رشيد داوود ومحمد القصاص داخل النفق المقصوف، الذي يصل عمقه من 18 -20 مترًا تحت سطح الأرض. وانتشلت الطواقم العاملة مساء السبت، جثمان الشهيد خالد أبو بكرة، على عمق 20 مترًا تحت سطح الأرض، بعد ساعات من الحفر؛ حيث كان الجزء السفلي من الجثمان أشلاءً ممزقة. وكانت كتائب القسام قد نفذت كمينًا استهدف قوة خاصة إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس؛ حيث اعترف العدو بإصابة ضابطين بجراحٍ خطيرة، إضافةً لثلاثة جنود، جميعهم من سلاح الهندسة القتالية بجيش الاحتلال. وزار وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون الملق ب"بوغي" صباح اليوم الأحد مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، ليطمئن على صحة الضباط والجنود المصابين في عملية شرق خان يونس. وادعى يعالون خلال الزيارة، التزام حكومته بالهدوء طالما التزمت بذلك غزة. ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عنه قوله: "أي عملية تنفذ انطلاقًا من قطاع غزة ستواجه برد من جانب "إسرائيل"، مضيفًا "على الرغم من أن حركة حماس تحافظ على الهدوء هناك، لكنها تجهز نفسها لجولة جديدة من القتال ضد "إسرائيل". /2336/ 2811/