عقد اليوم اجتماعا موسعا في ديوان محافظ محافظة الظالع اللواء علي قاسم طالب لمناقشة قضية الثأر القائمة منذو عام بين بني العماري وآل المنصوب والتي راح ضحيتها أكثر من قتيل إثر قيام أحد أبناء العماري بقتل جماعي لعدد من أبناء بني المنصوب في عيد الأضحى السابق. وفي الاجتماع الذي عقد اليوم اتفق الطرفان ان يختار كل طرف ستة أفراد من رجال الطرف الآخر ليتم إيداعهم السجن كرهائن تأخذهم الحكومة حتى يتم الحل النهائي للمشكلة.. كما تضل الأطقم العسكرية في منطقة النزاع ويتحمل نفقاتها الطرفين وعددها عشرة أطقم لحماية الطرفين ومراقبة الوضع وعلى كل طرف أن يتكفل بخمسة أطقم وجنودها. وأثناء الاجتماع قال أحد مشايخ بني العماري أن الجنود المكلفين متقاعسين عن أداء واجبهم حيث يعودوا في المساء من مواقعهم ليناموا في إحدى المدارس الموجودة حتى الصباح الأمر الذي جعل محافظ المحافظة يستشيط غضبا في وجه قائد الحملة العسكرية ويلقي اللوم على الأجهزة الأمنية واصفا إياهم بالمخربين.