نفى المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي خالد بن دخيل الله الثبيتي ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أن الوزارة سوف تتخلى عن دورها في حماية النساء والأطفال المعنفين، وأنه سيتم إحالتهم للسجون. وأكد في تصريح خص به "الرياض" أن دور الحماية الاجتماعية الحكومية والأهلية والمنتشرة في كافة مناطق المملكة تعمل على حماية النساء والأطفال وبعض الفئات المستضعفة من التعرض للإيذاء بشتى أنواعه وهناك لجان حماية في كل منطقة تحت اسم (لجنة الحماية الاجتماعية) تقوم بتلقي البلاغات المتعلقة بالعنف والإيذاء وبعد التحري عن صحة البلاغ يتم وضع الخطط العلاجية المناسبة ويتم استقبال الحالة المعنفة على الفور وتوفير المكان الآمن المناسب من خلال هذه الدور علماً أن تلقي البلاغات يكون عن طريق الرقم الموحد (1919) والذي يعمل على مدار الساعة لاستقبال بلاغات الحالات المعنفة، كما يتم أيضاً الإبلاغ عن طريق موقع الإدارة العامة للحماية الاجتماعية على الانترنت (www.hemayah.org). وأضاف الثبيتي وفيما يختص بمؤسسات رعاية الفتيات فإن هذه المؤسسات تقبل الفتيات اللاتي ينسب إليهن ارتكاب أفعال جانحة أو انحرافات يعاقب عليها الشرع شريطة أن تتم إحالتهن من الشرط أو المحاكم أو الهيئات القضائية المختصة وأن لا تتجاوز عمرها 30 سنة وسعودية الجنسية ويراعى لمن هن "دون الخامسة عشرة" أن يكن محولات من قبل سلطات الأمن أو هيئة الأمر بالمعروف أو الهيئات القضائية المختصة. وتهدف هذه الدور إلى تهيئة الفتاة للتكيف الاجتماعي السليم من خلال انتمائها إلى الجماعة داخل المؤسسة واكتشاف ميولها واتجاهاتها وأنماط سلوكها عن طريق مشاركتها بالبرامج والأنشطة تمهيداً لإعداد الخطة العلاجية لكل فتاة.