وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أن المملكة تمر بمرحلة غير مسبوقة تاريخيا في تطوير البنية التحتية والبشرية والسياسية والاجتماعية وعلى جميع الأبعاد وكلها بتزامن في وقت واحد. وعد سموه السياحة جزءاً مهماً من الاقتصاد الوطني ومن قطاع الخدمات المصنف دولياً , لافتا إلى أن هناك سوقاً كبيراً في المملكة ينتظر نمو قطاع السياحة الوطنية وتهيئته. وأوضح سموه أن وجود المملكة في اجتماع اليوم هو وجود طبيعي، مشيراً إلى أن المملكة هي بلد الحرمين ووجهة المسلمين ولذلك فهي تمثل العرب والمسلمين في هذا المكان كما تمثله بعض الدول الإسلامية مثل اندونيسيا. وقال سموه إن اقتصاد المملكة كبير والمملكة لها تقدير كبير جداً سواءً لاقتصادها أو لسياستها الخارجية وسمعت هذا من الجميع اليوم. وبين سمو الأمير سلطان بن سلمان أن الهدف من اجتماع اليوم هدف مشترك بين الدول لخدمة هذا القطاع الاقتصادي الكبير حيث تعد السياحة قطاعاً كبيراً متداخلاً مع قطاعات أخرى ومن أهمها قطاع الأمن. وكشف سموه عن أنه طرح اليوم بعض النقاش فيما يتعلق بالتأشيرات السياحية وقضية التوازن مع الجانب الأمني حيث طرحنا في المملكة أن تركيزنا الأول والأساس هو على السياحة الداخلية وعلى السياحة لما بعد العمرة لضيوف بيت الله الحرام الذين يأتون لبلاد الإسلام، ففي نهاية الأمر المملكة العربية السعودية هي قبلة المسلمين، لذلك فهم يأتون لهذه البلاد الكريمة ويعيشون هذا الدين العظيم في بلادنا وهي بلاد يقام فيها ولله الحمد شعائر الله وهي بلاد تعد الدين الإسلامي هو المكون الأول لها وفي نفس الوقت هي البلاد الأسرع نمواً في مجالات التقنية والتطوير الاقتصادي والبنية التحتية والتنمية البشرية, لذلك فهذه المعادلة مهمة جداً أن يراها المسلمون في بلاد الإسلام. // انتهى // 01:45 ت م فتح سريع