حسها الوطني وحبها وطنها الإمارات دفعها إلى أن تدعم استضافة الإمارات للحدث العالمي (اكسبو 2020) الذي تتسابق اليه أكثر دول العالم تمدناً وحضارة للظفر به لما له من جدوى اقتصادية كبيرة وفائدة عميمه تعود بالنفع الى الدولة المستضيفة، حيث يشهد ذلك اليوم تظاهرة عالمية تستقطب ملايين الزوار والذي تشارك فيها دول عدة من مختلف بلدان العالم بأجنحة ضخمة تمثل اقتصادها وثقافتها وحضارة شعوبها. تقول المواطنة أمينة عبدالله الشايع (أم عبدالله) من أم القيوين ومرشحة سابقة لعضوية المجلس الوطني، التي التقتها (البيان): إن حسها الوطني وحبها لوطنها الامارات دفعها الى ان تدعم دبي لاستضافة الحدث العالمي (اكسبو 2020) بأن جعلت من منزلها تحت الإنشاء شعاراً لاستضافة ذلك الحدث الاقتصادي المهم، مبينة أن ذلك يعد واجباً وطنياً ينبغي على الإماراتيين والمقيمين الاهتمام به وجعل بيوتهم ومركباتهم الخاصة أكبر داعم له من خلال وضع الملصقات والشعارات. إضافة إلى اهتمام الدوائر الحكومية والمحلية بذلك الحدث والتعريف به بعقد اللقاءات والمحاضرات للموظفين والمراجعين، مشيرة في الوقت ذاته الى أن الإماراتودبي بصفة خاصة قادرة بامتياز على استضافة اكسبو 2020 وذلك لما تمتلكه من مقومات عديدة وبنى تحتية مؤهلة، اضافة الى الأمن والأمان اللذين يعيشهما إنسان الإمارات.